عرض جميع النتائج 2

أنت جواب السؤال

30 ر.س
" اذا استولى عليك شعور بان محاولاتك الادبية تعينك على رؤية نفسك ورؤية العالم رؤية اوضح , وان ما كتبتة يشحذ عزيمتك علي خوض غمار الحياة , ويجلو معدن ضميرك , فالزم مقام الادب , ولا يهم ان صرت كاتبا او لا , المهم ان ما كتبته سيصنع منك انسانا واعيا بقيمهته في الحياة , انسانا يقظا , حاد البصيرة . اما اذا اكتشفت ان كتابه الادب والاستمتاع بها ستقف حجر عثرة في مشوار حياتك ولو في اضيق الحدود , وانها ستغويك بسلوك طرق جانبية , نهايتها الغرور وتبلد المشاعر , فالق بكل القصائد والنصوص وكل ما كتبته , بل وكل ما كتبناه جميعا , وراء ظهرك "

والآن حدثيني عن نفسك

30 ر.س
رسالة طويلة يكتبها الجد كاميلليري، أستاذ الإخراج المسرحي ومؤلف سلسلة الروايات البوليسية الأشهر عن "ألبانو" المحقق الصقلي التي ترجمت إلى لغات عديدة، وعرضت على الشاشة الفضية لسنوات. فهو يكتب الرسالة لماتيلدا، ابنة حفيدته، لأنه أراد أن يخبرها عن نفسه بكلماته وأن يترك لها جزء من ذاكرته مكتوباً.

وبذلك ترك كاميلليري لماتيلدا وللقراء سرداً شخصياً إنسانياً لفترة تاريخية متميزة في تاريخ إيطاليا وأوروبا كلها، من وجهة نظر شخصية إنسانية، يحكي فيها عن فترة أزمة إيطاليا مع الفاشية بعيني طفل ثم شاب، طفل تأثر وآمن بها في البداية ثم شاب قارئ استطاع أن يعيد تقييم مفاهيم وأفكار تربى عليها، فسيرة كاميلليري لا تحكي لنا قصته فقط بل تطلعنا على تأثير القراءة والمعرفة و أهميتها في تغيير الأذهان، بل هي سيرة إنسان لم يتوقف قط حتى في شيخوخته عن أن يدرك أنه شخص "قيد التطوير" وأننا نتغير ونتطور كل يوم.