عرض جميع النتائج 3

٣٥ سوناتا

25 ر.س
هُنا رؤية وتأمل "فرناندو بيسوا" لوجود روحي وذهني ومادي وطبيعي مرتبك بوضوح. وليس ذلك لأن هذا الوجود كان واضح الارتباك والرؤية وهو فقط رأى وضوحه ونقله لنا، بل لأنه كان لا يُرى، ولم يكن ليُرى، إلا بعد أن رآه هو... تُوَظِّف "سوناتات" بيسوا الإنجليزية هذه نحواً معقداً مستمداً من النماذج الإليزابيثية العريقة. كما تلخص بإعجاز شديد ومكثف فكرته عن الفكر ذاته، فكرته الظاهرية عن الداخل، وفكرته الداخلية عن الظاهر. يتحدث بيسوا هنا عن وسائله وتقنياته في الشعور، وعن الشعور، وعن كيف يشعر. يتحدث عن الأسئلة الكبرى ومحركات الوجود والعدم، عن الشك واليقين، عن الأصالة والحداثة، المتن والهامش، عن الخداع، والله، والشيطان، والذات، والخير والشر، وتفاهة الحياة والموت والقدر، يتحدث عن الكره والحب، والمنفى والوطن، والخوف والشجاعة. يتحدث عن كمال التلاشي، وتلاشي الكمال، عن واقعية الفكرة والحقيقة أكثر من الواقع والحقيقة ذاتهما... هكذا تماماً كان يرى الأشياء، ولا يراها، ويرى أنه لا يراها.

طبول في الليل

30 ر.س
"ليست وظيفة الكتب مساعدة العاجزين عن عيش الحياة على توفير حياةٍ بديلة بل العكس. فلا قيمة لأي كتاب إن لم يأخذ بيد قارئه نحو حياة حقيقية، وإن لم يكن في خدمة الحياة. ساعة القراءة هي ساعة ضائعة مهدورة، إذا لم تمنح قارئها دفعة من القوة لمواصلة الحياة، وشعوراً بالتجدد، ونفحة من الطاقة" 
-هيرمان هسه 

"طالما سألت نفسي: هل سأواصل الكتابة لو أخبروني أن كارثة كونية ستدمر العالم غداً، وأن أحداً لن يقرأ ما كتبته أنت اليوم ؟ . أول إجابة ستقفز إلى ذهني ستكون: "لا"؛ ولماذا أكتب طالما أن أحداً لن يقرأني؟ أما فطرتي فستقول نعم، لا لشيءٍ إلا لأنني دائماً أتمسك بالأمل البائس، فقد يفلت نجم ما من هذه الكارثة الكونية، وربما يظهر شخص في المستقبل يستطيع فك شفرة العلامات التي وضعتها داخل أعمالي. وفي هذه الحالة، فالكتابة؛ حتى لو سبقت نهاية العالم بساعات ستصير ذات معنى."
-أومبرتو إيكو

قصائد إنسانية

40 ر.س
في القصائد الإنسانية يضيف باييخو إلى إنجازاته الطليعية الفنية، رؤية كونية للألم الإنساني؛ فعالمه يزداد مرارة، ويتحول الحنين إلى الأماكن والأشياء العائلية إلى سر طلسمي، تؤرقه هذه التساؤلات عن معنى هذه الحياة. ومما يضاعف من مأساوية القصائد أن قسما كبيرا منها كتب في أيام البؤس والمرض، وتحت وطأة مأساة الحرب الأهلية الإسبانية، فجاءت مفعمة بالقيم الروحية والإلحاح على التضامن الإنساني، لأن الآلام والشرور هائلة، وليس الإنسان هو الذي يكبر ويتعاظم وإنما التعاسة والبؤس والألم.

لقد شيد باييخو في قصائده الإنسانية ملحمة الألم اليومي للإنسان، فحق ما قيل في هذا الكتاب من أنه يمثل في الشعر ما مثلته التكعيبية في الرسم، وأن باييخو مثله مثل بيكاسو، عرف في حياته كيف يكون كلاسيكيا من أفضل الكلاسيكيين.