بين ورق وحبر

25 ر.س
سأكتب عما بداخلي
أعتقد أنها المرة الأولى 
التي سأكتب فيها 
ماكتمته داخلي
لأيام، لأشهر... أو أكثر
لست متأكدة
ولكني متأكدة تماماً
حينما قررت الكتابة 
أني كتمت كثيراً
أكثر من اللازم؛
لذلك كانت الكتابة 
ملاذي الوحيدة.

بيوصل له إحساسي

30 ر.س
ودعني وابتسم..
وبدون ما يتكلم..
كنه يقول إبدنيتك كمّل..
وأنا برحل بعيد!!!

تعالي إلى صدري ولو على هيئة رصاصة

30 ر.س
أنا الرجل الذي أحبك في وقت متأخر من أغنية hello لأديل..
أعود إلى منزلي كل يوم و أعلم أنه هناك
إنه يسكن معي في نفس الشقة
أخلع حذائي وأنا أشتم رائحته
ألقي بالمفاتيح و أنا ألمح حركته
أستبدل ملابسي و أنا أشعر بأنفاسه تتخلل جسدي..
أعلم أنه هناك..
يراقبني وهو يطقطق أصابعه
أتناول أي شيء أصادفه في المطبخ أي شيء يبقني حياً للساعات القادمة
أشعل سيجارة ما قبل النوم وأنا أشعر بنظراته تخترق أجزائي..
قبل أن أذهب الى السرير 
أحاول أن أتحلى باللباقة
ألقي علية تحية زهيدة
تلويحة 
ونصف أبتسامة..
وسرعان ما أندم على ذلك عندما أراه
ينتقض من مكانه ويسرع نحوي ليدفعني بعنف الى الحائط
ثم يمسك عنقي بقبضته الفلاذية ويرفعني عالياً..
لحظات كأنها سنوات قبل أن يفلتني أرضاً في اللحظة الحاسمة والنفس الأخير..
تخيلي هذا 
يخنقني لمجرد تحية ألقيتها عليه
حسناً..
دعيني أخبرك و أنا مهشم على الأرضية أتحسس حنجرتي المعطوبة: 
غيابك مخلوق سافل.

تعاويذ العقل

30 ر.س
على غفلة!
وجدنا أنفسنا خارج أسوار حكاية كانت يوماً لنا وطناً.
على غفلة!
شهدنا إنهيار مدن من العزة والكبرياء.
على غفلة!
باغتنا المطر ليهجم الحنين.
على غفلة!
احتسينا كؤوس اللامبالاة.
على غفلة!
وجدنا أنفسنا فوق بقعة من الأرض لا تمت لنا بصلة!
على غفلة!
لازمنا الصمت وغادرتنا قوافل الثرثرة.
على غفلة!
زحف الخريف لديارنا وحجب شمساً بدت تتوارى بخجل.

تعثرت بك

30 ر.س
كنا نتمنى كما لو أن الأمنيات -"حب""
يجمع أيدينا بقوة تهزم ضعف الفراق وضعف الحياة
في الحقيقة..
كان صوتك -السلام الداخلي- لقلبي
كان وجهك الأمان بالنسبة لي
كانت يداك قوتي التي أتمسك بها في زمن ضعفي
كانت ضحكتك معيناً لي في وقت حزني
كانت عيناك حباً أغرق فيه وكنت النجاة لقلبي..

تعطر بي

30 ر.س
من الصعب أنْ تكون الطرفَ الآخر أنْ تكون قلب تلك الأنثى، أن تشعرَ بسعير نارها، وأنْ تكونَ حرارة دمعها، وأنْ تكونَ في منتصَف حنجرتِها صرخة خائفة مترددة ولكنها موجِعة قد تخنقها حتى الممات. من الصعب أنْ تكون جرحًا هنا ودمعًا هناك ووجعًا هنا ونزفًا هناك.

توهج بين تجريد الشعور

28 ر.س
كنت وما زلت أردد دئماً
وإن كثرت عثراتنا
وجرحنا، وسقطنا، وضعفنا، وأخفقنا
لا شيء يجبرنا على البقاء
تصالح أروحنا يواسينا اليوم وكل يوم
فلا انتصار مثل انتصار النفس على الحياة
ولا نجاح مثل نجاح السعادة على الهم
توهج قلبك وحده يكفي لامتلاء هذا الكون عذوبة..

توهمتك عشقاً

30 ر.س
والدي..
لم تكن نهايتك سعيدة
بل وأنها صدعت جدران ذلك القلب الذي مات في غيابك، لن أنسى بشرتك السمراء ولا رائحتك التي افتقدتها كثيراً، لن أنسى عيونك الزرقاء التي هرمت مع مرور الوقت..

والدي..
فلتنعم بسلام في ذلك القبر.. وتذكر أني لن أنساك من دعائي يوماً، وإن احسست ببكائي عليك فاربِت بيدك علي وأنت في مكانك فإني سأشعر بك.

"رحم الله روحاً نامت في ذلك القبر بسلام"

تيتانيوم

30 ر.س
أنت خفيف الروح، قويّ الشخصية، صلب الإرادة ذو مبادئ أصيلة، وعزيمة غير قابله للإنكسار، أنت لامع الفكر..أنت كـالتيتانيوم لأنك ابن الأرض.

الكتاب عبارة عن مقالات تحفيزية قصيرة في التنمية و تطوير الذات.

ثالثهما الحنين

35 ر.س
أحن إليك جدأً،
وبعض الحنين مشقّة 
ومسيرة ألف عامٍ دون وصول 
أحن إليك جداً، وهذه الجداً لا تنقص أبداً
بل تزداد في كل يومٍ يمرّ بي ولا أجدك معي 
وإن كنت لا تعلم.. 
فإن بعض الحنين لقلبٍ يعلم بعلّتنا، ثم لا يأتي ولا يلين 
ماهو إلا ذل محض.
وأنا قلبي العزيز الذي لا يخضع وإن فتك به الحب.

ثمان دقائق وعشرون ثانية

30 ر.س
وماذا بعد هذا الهروب؟
عرجت نحو السماء، شاقاً طريقي نحو الهروب منك، فكنتِ هناك تتبعين خطواتي، تلوحين لي، على هيئة غيمة تتوسدين بإحكامٍ عرض السماء. مددت يدي لملامستك حتى أنتزع من عقلي هذا الخيال، فتناثرت كمبعث فرح لتسدي ما تبقى من فراغ. على شاطئ البؤس، منضدة وقارورة باردة وكرسي أثقل من ثقل ما أحمل، عزلتي قطعت بصوتك الذي تلبس ضجيج الموج؛ فنادى على شريط الذاكرة بالعد التنازلي نحو البدء بالعبث، كمقطوعة ناي في معزوفة، أيقظت الحنين الذي لم أساطع أن أنفضه كما أنفض عن كتفي رذاذ الصوف، فبدأ الصداع بالتسلل إلى رأسي كسرب جيش مترابط من النمل.

جرعات حنان

20 ر.س
عاد الأمل لحياتي لنافذة حجرتي عاد من جديد وشعاع الفجر ينثر ضوءه على سرير مخمل وغطاء بلون مزهر مازالت كلماتك تسكن فوادي تحمل دفء مسائي وتحيات الورد ملء صباحي والفل يفوح نسيمه ريَّانٌ عطرُ أشجانه وحن أصوغ قوافي أهيم بحبِّكَ هيامًا أنادي وتجيبُ حروفي ويلوذ بصمتك إيلامي فحبك نجوم ونيازك ونور يضيء كواكبي تجتاح أنفاسي كموج بحرٍ عاتٍ يشتاق لك قلبي لمودَّةٍ وتلاقٍ وإذا رنوتُ بنظرتي لمحت وفاءَ العشَّاقٍ.

حب الحياة بوجود الله

20 ر.س
علينا أن ننظر دائمًا للجانب المشرق من كل بقعة مظلمة، نجد سعادتنا في التفاصيل الصغيرة، نشعر بالرحابة كلما أطلنا النظر إلى السماء..

حروف ثكلى

28 ر.س
وبعد..
إلى هو وهي.. هل البكاء أو النحيب
لعودة ذاك الهيام؟
أو ذكرى تلك التأملات في الحروف..
في العيون في الملامح الأيام؟
فلم يبق سوى الحنين
ليته يجيب أو يمسح الفؤاد بأمل
اللقاء من جديد...

حنيناً ضاقت عليه أوراقي

30 ر.س
قُلْ لي إنْ زاركَ الحنينُ، لعلّ ذلكَ في بُعدِكَ يُعَزّيني
قُلْ لي إنّ حُبَّكَ لي حقٌ مُبين، فـذلِكَ مِن الدُّنيـا يكفينِي
أنا وحدي هُنا بِالغيابِ أستعين، بالرّحمنِ على شوقٍ يكويني
ثمّ بأملٍ أنّي ولـو بعدَ حين، سَأجِــدُ طريقـًا إليكَ تُؤويني
خُذني إليهِ ياربٌّ مُعيـن،أو دُلّهُ على عـناويني
لِتَهطِلَ فَرَحًا دُموعُ العـَـين، لِتَجـرِيَ الحياةُ في وَتيني

خريف الأيام زادني ربيعاً

25 ر.س
ما أنا إلا ورقةً خضراء مرت بها كل الفصول، وخريفها استمر حتى سلب منها الجفاف حلاوة لونها، ولكن ربيعها الجديد المزهر أعاد لها بريقها مرة أخرى، فأصبحت أكثر قوةً وصلابة من قبل فلم يستطيع الخريف سلب جمالها مجدداً.

دليل الأرملة للحياة الطيبة

35 ر.س
عندما توفي زوجي - رحمة الله – أظلمت الدنيا في عيني، وفتك الحزن بقلبي؛ بل وأثقل الهم ظهري، فلجـأت إلى الله أدعوه ألا يحرمني الحياة الطيبة التي وعد عباده المؤمنين.

دمى وكبرت

25 ر.س
بعض المواقف يجب أن لا تكون مجرد لحظات عابرة فقط.. تمضي دون توثيق!
غالباً، لا نستطيع التحدث لحظتها، فتبقى المواقف صامته لا تترجم مشاعرنا الداخلية، ولانملك حينها سوى تعابير الجسد ولغة العيون ثم نمضي!
الحروف وحدها من تجيد توثيق مثل هذه اللحظات بصدق، عندما تتزاحم فتترتب؛ وتصنع كلمات تأتي بجمل متناسقة ومتتالية لتخبرنا عن حقيقة تلك المشاعر التي كانت داخلنا لحظة الحدث، ولم نستطع أن نظهرها ونبوح بها!