الشعر والنصوص الأدبية

لا أخلو من الطبيعة البريّة، في اللحظة الأولى نظن أن البريّة هي الحياة تماماً لأن يدّ البشر لم تلمسها قط، ولكن الحقيقة تكمن خلف الداء، إن الحقيقة تفقد الأشياء بهجتها ولكنني جاهدت حتى أحاول عكس النتائج وأن ألعب النرد مع القدر في كل مرة أتطرق بها إلى خطوة جديدة أو إلى قرار مهم بالرغم عن نشوة النقاء، إلّا أن الوحدة وطناً للبريّة.

إن أعمق ما تشعر به بعد خوض تجربة موجعة، هو حديثك لنفسك: أما أحافظ على عفويتي؟
أم أنا غنائم حرب سلبت ففاز بها العدو؟
ما تزال تحدث فقلبك؛ عندما تشابهت الخدع إلى حد كبير، وتآمر الوضوح على طفولتي فأدركت.
ممل جداً أن تكتشف حقائق الأمور وأن تنصت
للكذب وتعلو ملامحك ابتاسمة حضّرتها مــسبقاً لمثل هذا الموقف.

أكثر شيء تحتاجه المرأة اليوم أن تقوي مناعتها العاطفية أن تكون صلبة وعقلانية لا يخدعها بريق كلمات الغزل ولا تصدق سذاجة الوعود وتحرق زورق نجاتها لتركب سفينة الهوى الغارقة أن تتمسك بعروة الشرف مهما غيروا مسميات الخيانة وجملوها.

فوض أمرك وأحلامك إلى الله، وامض في الحياة مطمئنا موقناً واثقاً بأن لا أحد يستطيع إغلاق باب فتحه الله لك.

كتاب يحمل الكثير في طياته من مشاعر وأحاسيس حقيقية موجودة داخل كل أنثى قد تألمت بفقدان أو خذلان، فجعلت من حياتها حياة أخرى لاتشبهها تماماً لتُزهر أوراقها وتنمو وتكبر وبعد صراع للبقاء.. تتساقط لتنمو من جديد.

وإنني سأسير إلى سكة طموحي التي ستكون نهايتها ذلك العالم الذي أنا على ثقة أنه من مدى جماله لم يكن في مخيلتي يوماً ذلك العالم الذي عانيت للوصول إليه .. ذلك العالم المشرق المضيء الذي سأكمل مسيرتي به.

رأيت الدنيا تطير بي ملحقة في سماوات الفرح، ضحكت من أعمق نقطة بفؤادي رقصت على ترانيم ناعمة لأصدقائي العصافير وجمعت الورود ونثرت عطرها، شاهدت رونقاً للحياة وتذوقت حلاوتها بعذوبة واسترخاء حين قلت في أصعب مواقفي وعند كسرة نفسي ومرارتها كما قالت سيدتنا هاجر عليها السلام:" لن يضيعنا الله" قلتها بكل ما أوتيت من قوة بالوجدان، نطقت بها وعيناي تذرفان الدمع من فرط الشجن فلم يخيب رجائي به ولم تهتز ثقتي بل تعاظمت واعتلى شأنها حتى بت أرتشف كل يوم حسن الظن بالله.

مجموعة من الخواطر النثرية، تحمل في ثناياها بَوْحًا وحنينًا، ومشاعر حبٍ ، وحزنًا دفينا، قد يجد فيها القارئ أملاً تشبث بحروف الألم، وفرحًا يداعبُ تباشير الأحلام، هي كنسمات الفجر بعد ليلٍ طويل، بها تصحو الأشواقُ على زخات الحنين.

بداية الكتاب قصة قصيرة تتناول تجربتي مع الإكتئاب حاولت من خلالها إيصال مشاعري لمريض الإكتئاب وأنني أشعر بِه، وبعد ذلك يوجد مشاعر على هيئة نصوص كُتبت خلال فترة المرض وبعد المرض،ليقرأها الشخص ويعلم أن في هذا العالم من يشعر كما يشعر.

لن تجفّ الأقلام؛ لأن هُناك الكثير من الأوراق بداخلي!

لن تتلعثم الكلمات بجوفي بينما يوجد لسان ناطق بأصبعي لا يتوقف أبداً! أستشعر مشاعركم التي عُريت لي وحدي، ولا يراها سواي وأكتب عنها! دعُوا تلك الكلمات تجرفكم كصخرة على شاطئ لا يهدأ من موج البحر، لمكان آمن تُعيدون به ترتيب قلوبكم لمكانتها التي تستحقها.

قد يتهمني البعض بالعقوق بسبب اسم هذا الكتاب،
ولكن أرجو منك قبل التسرع والحكم عليّ أن تقرأ هذا الكتاب، ثم بعد ذلك لك الحرية في الحكم.

في هذا الكتاب مجموعة من القصص والمشاعر التي نبعت من أعماق قلبي، لتستقر في قلبك؛ منها ما تعرضت له في أرض الواقع، ومنها ما سمعته وكتبته وكأني قد عشته حقيقةً.

نظرة للمواقف والمشاعر من جهة أخرى.

إن ما أقدمه إليكم يجسد خيالي بذاتي وثقتي بكتاباتي وقدرتي على المجاراه، ترفض حرية العقل والسماح بالطوفان بعيداً والتفكير إلى جانب سرد الوقائع ودمجها للخيال فذاكرتي وضميري الحي يعترفان بمقومات الحياة الاستقامة والانتظام وعدم نقض الميثاق والخيال.

مجموعة أقوال وإشراقات نثرية موجزة اختصرت مسافات المعاني المتباعدة بنظرة واعية متزنة، وصيغت بأسلوب أدبي رفيع، فكانت بمثابة المعاقد الكلامية التي اختزلت تجربة الحياة بواقعيتها وعمقها وفلسفتها.

ككشكول لمسارات الحياة من وعي وحب وروحانية ونضج.

رسالة للجيل القادم لا تخش الخطأ، ولا تندم من تكرار التجربة الفاشلة وتستمر في تأنيب ذاتك، فنحن بشر نخطئ ونصيب ونخسر ونفوز معتمدين على الله ثم على التوجه الذهني السليم والشجاعة في اتخاذ القرار وحب المغامرة.

اسمح للألم يعبر محيطك بسلام، كلما تعثرت انهض وكلما مللت غير القصة حتما هناك منفذ للضوء والأمل ليملأ حياتك كن شجاعاً فقط.

ولأن طريق الإنسان ما بين خير وشَرِِّ..
فإن قلبَه ما بين حُبِِّ وكُره.
ولأنَّ أصل الأشياء واحد، وفروعه متفرقة
فللقلب صِنوان يُزرع على ما هو كائن.
ولأن أصل آدم واحد، وأبناءه مابين عاصٍ ومستقيم،
فإن الأنسان يعيش ما بين حُب وفقْد..
وذلك لا يعني التناقض في شعور،
بل إنَّ كلَّ ما خْلق لا يتديسم على ذات الطريق.
فما أحببته الآن، غداََ أنت كارهُه.. وما تفقده اليوم يمتزج بنعمة النسيان.

دائماً نكره ونقرر ونرفض، لكن عند الالتقاء نتمنى النسيان، فالحب أقوى من المشاكل والعثرات..
لذلك لابد من اتخاذ القرارات المصيرية بحياتنا؛ لنتخذها وجهاً لوجه.

همسه أخيرة إليكـ.
بكلمات ملأها الألم، وعبارات اكتساها التعب؛ لن أنساكـ أبداً.