جنازة سماوية

40 ر.س
تأخذك (جنازة سماوية) إلى مناخات وفضاءات غريبة ونائية ولا عهد للقارئ العربي بها، إذ تدور أغلب أحداثها في بلاد التيبت، أو سقف العالم حيث تختلط الأرض بالسماء والسماء بالأرض وحيث يتماهي الإنسان مع الطبيعة جسداً وروحاً.

حديقة الصخور

40 ر.س
من الصعب أن تحدٌد من هو كازنتزاكي في روايته هذه"حديقة الصخور".. هو هنا كل وجوهه المتعدٌدة و ما أكثرها.. الرٌوائيٌ يكتب حكايته ، و الشاعر ينظم قصيدته ، و المسافر يدوٌن مذكٌرات رحلاته، و الفيلسوف يتأمٌل العالم وذاته، والسٌياسيٌ يلاحظ انهيار العالم و أكاذيب الإيديولوجيا ..لقد تأثٌر كازنتزاكي بنيتشة و برغسون و ماركس. فكره مزيج من كلٌ تلك الفلسفات وفي روحه تمزٌق متجانس بين السماويٌ و الوضعيٌ و خارجهما، بين حكمة الشرق الأقصى مختزلة في بوذا والكثير من مسيحيٌة الغرب و علمانيٌة الشٌيوعيٌين في العالم .. لا يقلقه تناقضه، بل يرى في ذلك عمق الوجود الإنسانيٌ و خلاصة مأساته وخلاصه.. على امتداد صفحات الرٌواية تطالعنا المدن و الوجوه في رحلة لا تنتهي بين عشرات الأماكن ومئات البشر .. لا شيء من ذلك يهمٌ فعلا بقدر ما تهمٌ التٌجربة من ورائها والحكمة من وجودها.

حليب أسود

50 ر.س
ليس حليب اسود مجرد رحلة في تجربة اكتئاب ما بعد الولادة أو سيرة ذاتية لأم مبدعة تصادف أن توقف قلمها عن إنجاب الكلمات عندما أنجبت طفلها، بل هو تجربة وعي لما يمكن أن يحدث حين تتصارع الأنثى التي تلد الكلمات والأنثى التي تلد الاطفال وكيف يشقق هذا الصراع المبدعة إلى كيانات متعددة تحرمها من السلام والصفاء وحالة الرضا ويجعلها كما كتبت شفاق :في هوس دائم بشأن الدرب الذي أهملت اختياره. وإلى جانب المتعة وخفة الروح والطرافة في هذا الكتاب فإنه يعيننا نحن النساء لنتصالح مع ذواتنا المتشظية إلى ذوات وذوات وبأسلوب لا يثير الأسى. تكتب إليف شافاق ببراءه تشبه براءة أفلام الكرتون التي تصور الجميع ابرياء أو بشرًا في النهاية وتجعلنا نتعاطف معهم.

حمام الذهب

45 ر.س
في هذه الرواية يورطنا محمد في لُغز من ألغاز مدينة تونس: حمام الذهب، وخرافة الجن الأحمر الذي يخطف الصبايا، بلغة لا تعول إلا على فصاحة السرد وحبكة مشوقة تمزج الواقعي بالخُرافي، مادته في ذلك كُله الحكاية الشعبية التونسية وهي تنعطف على حياة الأقليات في تونس وترصد تفاصيل إقامتهم في أحياء وسمت الذاكرة التونسية كالحلفاوين وباب سويقة والبلاد العربي وحي الحارة.
وفضلاً عن الدهشة الجمالية التي هي جوهر الحرفة الأدبية، نحن إزاء رواية تنبش في التاريخ المتأصل في الذاكرة الشفوية لمدينة تونس، حتى إنها تفاجئنا بحكايات شخصيات من الماضي التونسي، وتضعنا أمام السؤال الموجع لمصيرها الصادم.
إنه سؤال الخُرافة التي يبدو أنها ملاذ الأقلية مثلما هي ملاذ الأغلبية، أمام مصير التهجير والحروب والخوف وانكسار الآمال.

حيث تركت روحي

35 ر.س
في منتصف الرواية يقول القائد لجنوده : أيها السادة، إن العذاب والألم ليسا المفتاحين الوحيدين لسبر أغوار الروح. بل هما أحياناً بلا جدوى. لا تنسوا أن هناك مفاتيح أخرى :الحنين، الكبرياء، الحزن، العار، الحب. انتبهوا جيداً للشخص الماثل أمامكم. لا تتشبثوا بآرائكم دون فائدة. ابحثوا عن المفتاح. يوجد دائماً مفتاح.

بعيداً عما يمكن أن يثيره هذا الخطاب ، فإنه يلخص بشكل جيد موقف جيروم فيراري الروائي واستاذ الفلسفة معاً، الذي لا يكف في هذه الرواية عن سبر أغوار الروح الإنسانية في أشد زواياها ظلمة وأكثرها التواءً بأسلوب محتدم ومتقن وعاطفي. إنها حكاية شخصين ورفيقي سلاح أنجبتهما الحرب.

في تسلسل الأزمنة والأمكنة التي توحي باستمرار العنف الأعمى والدموي يرتسم طريق وعر وقاحل خارج العالم. محنة خاضها رجلان في مواجهة ذاتيهما وشيطانيهما. من هذا الغوص في الهاوية المزعجة والمرعبة، من هذا البحث المستحيل في ما وراء الخير والشر، ستطالعك قناعة راسخة وهي أنك قرأت واحدة من أشد الروايات تأثيراً في حياتك.

خطوط الصدع

50 ر.س
خطوط الصدع خطوط الانكسارات العميقة في خبايا انسان القرن الحادي والعشرين.

من هو الانسان؟ أهو ذاك الذي قتل الالاف في غرف الغاز بأوشويتز ومحارق درسدن في الحرب العالمية الثانية؟ أم ذلك الذي يتلذذ بتقطيع أشلاء النساء والأطفال والشيوخ في المخيمات الفلسطينية في صبرا وشتيلا وغيرها؟ أهو الذي يقف علة توازن الرعب في الحرب الباردة في الستينات؟ أم هو الذي يشتكي من خطر الارهاب الدولي ويندفع ليقتل الابرياء في العراق؟

درس المعلم

35 ر.س
على وشك الشروع في مسيرة أدبية واعدة، تغمر البهجة الكاتب الشاب بول أوفرت بعد تعرّفه إلى الروائي المكارّس هنري سانت جورج، بل وتغمره بهجة أكبر حينما يضمّه المعلم تحت جناحه، من أنّه لم يعد بمستوى ألقه القديم.

يُسدي سانت جورج نصائح كثيرة للكاتب الشاب، وبعد أن يُنصت إلى تحذيراته الصارمة بشأن صون عزلته واستقلاليّته كي لا يُهدر موهبته، يسافر بول إلى أوروبا، حيث ينغمس في عمله. 
‏ولكن عند عودته، سيكون في استقباله اكتشاف صاعق!..

دمية كوكوشكا

45 ر.س
رواية يأخذك بواسطتها الكاتب البرتغالي أفونسو كروش ، في مغامرة أشبه بمتاهة ، خطوطها متوازية مستقيمة لكنها تلتقي ، وقد ضرب فيها عنق الزمان بسهم الأدب فاستحال الخيال واقعاً ... 
هذه الرواية أسطورة أدبية بمعنى الكلمة التامة ، موادها استعارات بعيدة ورموز اشتقها كروش من عناصر الكون الكبرى وصاغها في غابة سرد ، مسالكها مذهلة لبناء رؤية تتفتح على صيغة وجود فذّة ،، لا تغمض فيها عينك لتنام بل لترى ..

ذئب البراري

40 ر.س
واقفاً على حافّة العالم البشريّ، خائفًا من الدخول إليه، وغيرَ قادرٍ على الهرب منه، يُطالعنا هاري هاللر الشخصيّة المحوريّة في هذه الرواية، ونافذة هرمان هيسه للإطلالة على الذات البشريّة وهي تتمزّق بين الانتماء واللا إنتماء، بين الثقافيّ الذي يشدّها إلى الآخر، والطبيعيّ الذي يفضح توحّش الذات ويزيد من اغترابها. ألا يسكن في كلّ واحد منّا ذئب البراري الساكن في هذه الرواية؟ ألا يعوي في دواخلنا ونحن نلفّه بالصمت؟ ألا يكشّر عن أنيابه ويرفع مخالبه عاليا في وجه عالم يغلّفه الزيف وتتراكم أقنعتُه يوما بعد آخر؟ تعتبر هذه الرواية التي مثّلت صدمةً لقرّاء هيسه عند صدورها، لحظة انشقاق في تجربته الإبداعيّة، وعلامة فارقة عدَل من خلالها عن كتاباته الرومانسيّة الأولى، وأشرع الأبواب على باطن الإنسان تعصف به رياح القلق والحيرة، وتحرّكه الرغبات العمياء والمكبوتات الدفينة.

رسالة من مجهولة

20 ر.س
كان الروائي الشهير في عطلة قصيرة في الجبال، ثم عاد إلى شقته في فيينا، ووجد عدداً من الرسائل في انتظاره، فتح واحدة أو اثنتين من هذه الرسائل. ثم ترك جانباً مغلفاً ثخيناً مكتوباً بخط غريب، من دون إسم المرسل وعنوانه. لكنه ما لبث أن عاد إلى هذا المغلف، فوجده أشبه بمخطوطة، وليس برسالة، وشرع بقراءته بعد أن أشعل سيكاراً …

ترى ماذا تحمل رسائل تلك المرأة المجهولة، وما فائدة قراءتها بعد طول سنين. وهل سينزل البطل من عليائه ويستجيب لحب مجهول ومجنون. أحداث مشوّقة بانتظارنا كلما توغلنا في قراءة الرواية .

زوربا اليوناني

50 ر.س
تدور أحداثتها عن قصة رجل مثقف, اسمه باسيل, غارق في الكتب يلتقي مصادفة برجل أميّ مدرسته الوحيدة هي الحياة وتجاربه فيها. سرعان ما تنشأ صداقة بين الرجلين ويتعلم فيها المثقف باسيل الذي ورث مالا من أبيه الكثير من زوربا عن الحياة وعن حبها وفن عيشها.

أنتجت هوليوود فيلماً شهيرا أيضا مقتسباً من الرواية يحمل نفس العنوان وقام ببطولته الممثل "أنتوني كوين" وحقق الفيلم شهرة كبيرة.

ساعي بريد نيرودا

30 ر.س
ماريو خيمينث صياد شاب يقرر أن يهجر مهنته ليصبح ساعي بريد في ايسلانيغرا ، حيث الشخص الوحيد الذي يتلقى ويبعث رسائل هو الشاعر بابلو نيرودا . الشاب خيمينث معجب بنيرودا ، وينتظر بلهفة أن يكتب له الشاعر إهداء على أحد كتبه ، أو أن يحدث شيء بينهما شيء أكثر من مجرد تبادل الكلمات العابرة ، وتتحقق أمنيته في النهاية ، وتقوم بينهما علاقة خاصة جداً ولكن الأوضاع القلقة التي تعيشها تشيلي آنذاك تسرع في التفريق بينهما بصورة مأساوية..

من خلال قصة شديدة الأصالة ، يتمكن أنطونيو سكارميتا من رسم صورة مكثفة لحقبة السبعينات المؤثرة في تشيلي ، ويعيد في الوقت نفسه بأسلوب شاعري سرد حياة بابلو نيرودا.

شجرتي شجرة البرتقال الرائعة

45 ر.س
من هذا الطفل الذي يناديه الجميع بالشيطان الصغير ويصفونه بقط المزاريب؟ وأي طفل هذا الذي يحمل في قلبه عصفورا يغني؟

"شجرتي شجرة البرتقال الرائعة" للكاتب خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس عمل يدرس في المدارس البرازيلية وينصح الأساتذة في المعاهد الفرنسية طلبتهم بقراءته... إنه عمل مؤثر وإنساني على لسان شاعر طفل لم يتجاوز عمره خمس سنوات... عمل لا يروي حكاية خرافية ولا أحلام الصغار في البرازيل فحسب، بل يروي مغامرات الكاتب في طفولته، مغامرات الطفل الذي تعلم القراءة في سن الرابعة دون معلم، الطفل الذي يحمل في قلبه عصفورا وفي رأسه شيطانا يهمس له بأفكار توقعه في المتاعب مع الكبار... هذه رواية عذبة عذوبة نسغ ثمرة برتقال حلوة... رواية إنسانية تصف البراءة التي يمكن لقلب طفل أن يحملها، وتعرفنا إلى روح الشاعر الفطرية... حكاية طفل يحمل دماء سكان البرازيل الأصليين، طفل يسرق كل صباح من حديقة أحد الأثرياء زهرة لأجل معلمته... وهو يتساءل بمنتهى البراءة: ألم يمنح الله الزهور لكل الناس؟

شحاذو المعجزات

45 ر.س
 حين تنتهي من هذه الرواية لن تفكر في شيء غير تحسس كل الأماكن الموجعة فيك، تحسس ما كان مخدرا واستيقظ فجأة ليذكرك بما سلب منك بإسم التقدم والرقي والحداثة.. إنها رواية تشييع الإنسان إلى مثواه الأخير بعد أن تغلقت في وجهه كل أبواب الخلاص وصار نهبا لرياح الإيديولوجيا والتصنيفات القاتلة. رواية لا تقل خطورة عن (الساعة الخامسة والعشرون) العمل الأشهر لقسطنطين جيورجيو، تضعنا وجها لوجه أمام الفكر الشرس الطاعن في القسوة والمغالي في اضطهاد الفرد. ما الذي يدفع السود في هذه الرواية إلى تسول المعجزات؟

السود عاجزون عن الإيمان بأي شيء. ولكنهم بشر ويجب أن يؤمنوا بشيء ما. ومن بين الأشياء المرئية كلها لا وجود لما يستحق ثقتهم. لذلك ينتظرون المعجزات. هم لا يؤمنون بالمعجزات لأنهم سذج أو أغبياء. بل لأنهم يائسون. ولا رجاء لهم في غيرها.

شيطان أبد الدهر

55 ر.س
في هذه الرواية يكشف دونالد ري بولوك عن خيبة جيل كامل في الحلم الأمريكي بعد أن عرت فترة الستينيات من القرن العشرين زيف الدعاية الرسمية، لذا لم يكن من الغريب أن تلتقي في هذه الرواية القاسية والسوداء مصائر الأمريكيين، في رحلة سقوط الشعارات الكبرى.
تدور الرواية حول محارب قديم لم يتخلص من كواليس الحرب التي شارك فيها، وزوجين اختارا حياة الطرقات السريعة، ورجل دين مسيحي مقتنع بقدرته على إحياء الموتى، وموسيقى مقعد يرافقه فى جولاته، سخرهم دونالد للكشف عن المناطق المعتمة داخل النفس البشرية ونصيبها من الشر المحض، ذلك الشر الذي سيتحكم في مصيرها إلى النهاية.
في لعبة المصائر تلك يحمل الكاتب القارئ إلى متاهة سردية سوداوية، بل ووحشية، في لغة آسرة ترفض تقديم التنازلات، وهو يعمل مشرطه فى جسد مجتمع أمريكي مريض بشعاراته وأوهامه.

عرس الشاعر

37 ر.س
مصرفي نمساوي ثري وبوهيمي، يدعى جيرونيمو فرانك، يتخلى عن كل شيء ويستقر في جزيرة صغيرة من جزر الأدرياتيكي، حيث يعيد فتح "المخزن الأوروبي الكبير". وسرعان ما يحدد زواجه من الشابة الجميلة آليا إيمار.
يتم وضع تصور مسبق لحفلة زفاف استعراضية. ومع ذلك، فإن العروسين لا يشاركان تماماً في البهجة الشعبية. فجيرونيمو تثقل عليه الأسطورة التراجيدية لصاحب المتجر السابق وزوجته الشابة. أما بالنسبة إلى آليا فإن حب استيبان كوبيتا -المتحدر من رجل الجزيرة الأسطوري- هو ما يسبب لها القلق والارتياب. تندلع حفلة الزفاف الرائعة في حدث شعبي يتجاوز كل الشخصيات وينقلهم من المرح إلى المأساة.
قصة حب أسطورية قوامها المكيدة والسخرية، نظرة ذكية وتهكمية إلى أوروبا، ما قبل الحرب العالمية الأولى، ولكنها في الوقت نفسه تاريخ لسلالة من المهاجرين الذين وصلوا إلى تشيلي في بدايات القرن العشرين.

على قبوركم

40 ر.س
أن تتجاوز الخط، هو أن تكون رجلاً أبيض البشرة ولكن بجينات ودماء سوداء، في مجتمع لا يحب أن يرى الزنوج خارج القفص. تلك هي القضية التي تطرحها رواية "على قبوركم" لبوريس فيان، رواية شكلت لحظة صدورها عام ١٩٦٤ م ،زلزالاً داخل الأدب الفرنسي المحافظ والمطمئن إلى تمثلاته للعالم، فقد مثل بوريس فيان بلغته الصريحة حد الوقاحة، والغريبة حد الشاعرية، نوعاً جديداً من الكتابة وصل إلى حد وصفه بأنه كاتب قادم من كوكب آخر. ولعل ما يثير الغرابة في هذه الرواية ،أنها كانت مدينة بنجاحها الكبير، إلى ضابط فرنسي أقدم على قتل عشيقته تاركاً قرب جثتها كتاب فيان على صفحة محددة يقتل فيها البطل عشيقته بنفس الأسلوب. لقد عرف بوريس فيان كيف يمزج في رائعته "على قبوركم" بين العنف والحب والتصدي إلى العنصرية في وقتٍ واحد ،كاشفاً بذلك عن إدانة مبكرة لعالم تتواشج فيه الخطوط السوداء والبيضاء وتتعالق حتى تصبح الكلمة الصريحة هي الرصاصة الوحيدة القادرة على إحداث فجوة فيه.

فعلاً

50 ر.س
بين الكينونة والعدم مسافة تُقطع في اتجاهين وليس كل شخص قادر على قطعها في الاتجاه الصحيح، فما بالك وضبابية الرؤية واقعه اليومي. حياة رتيبة كئيبة تحياها الشابة منيرة، وإذ لا تجد لها من طعم أو لون أو رائحة تهرب منها إلى دعة المهدئات أولاً، وإلى ألق المخدرات لاحقاً، لتسكن فقاعة من الوهم سرعان ما ستنفجر مفجرة معها ينبوع دماء سالت من وريد البنت بغزارة. أحقاً حاولت منيرة الانتحار؟ هي نفسها لا تعلم، ولكي تجيب بالنفي أو بالتأكيد كان لابد لها من خوض رحلة باتجاه الذات نقلتها مكانياً من بلد إلى آخر، وطوّحت بها زمانياً فإذا هي الماضي المعتم والحاضر الشاق والمستقبل المجهول في آن، وكما في كل الرحلات طوت المرتحلة الرواية بطيها للمسافة وجوها ومشاهد وأحداثاً تجمعت في حقيبة الذاكرة وحين نُثرت كانت هذه الرواية.