خالدون
40 ر.سأمة لاتعرف تاريخها لاتحسن صياغة مستقبلها.. أثبتتْ دُروس التّاريخ أنّ البشر لا يستفيدون من دروس التّاريخ ! . التّاريخُ لم يكن يوماً عِلمَ الحوادث الميتة التي كفّتْ عن التفاعل، على العكس تماما ، إذا أردتَ أن تفهم الحاضر، نقّب في التاريخ ! هذا الكتاب نُزهة في التّاريخ، يمزج بين الثقافة والحضارة والفكر، عبر سرد قصص شخصيّات كانت أقوى من أن يُغيّبها الموت !
عندما التقيت عمر بن الخطاب
45 ر.سكان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ! هكذا بدأت الحكاية ، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام ، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة ، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم ! ولأن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، كان عمر الجاهلي مهيأ بإتقان ليكون عمر الفاروق ! كل ماينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها ، وفي الإسلام هذّب عمر وصقل حتى صار واحداً من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ .
عنيدات
45 ر.سيقدم هذا الكتاب سيراً مختصرة لنهضة نساء ملهمات، 52 قصة عن نساء مجتهدات في مختلف مجالات العلوم: طب، فيزياء، كيمياء، رياضيات، فلك، وراثة، حشرات، أحياء، جغرافيا، هندسة، فضاء .. الخ ولم تكتفِ الكاتبة بتقديم سيرهن العلمية فقط بل صورت تفاصيل حياتهن وطفولتهن ومعاناتهن والمنافسة الشرسة من الزملاء والكثير من الحكايات المخفية من حياتهن ، في سعيهن لإثبات جدارتهن والعقبات التي تعرضن لها واللاتي لم ينلن التقدير الذي يستحقونه أو طواهن النسيان، بأسلوب سلسٍ وممتع.