عرض جميع النتائج 5

أبو شلاخ البرمائي

31 ر.س
رواية سياسية اجتماعية

هو هكذا دائماً وأبداً، القصيبي، مسافر زاده الخيال، وقدرةٌ حوارية ينطلق من خلالها إلى أرجاء وتخوم وأزمنة لا تعرف حدوداً، والمرشد في رحلاته فكرٌ وعى التاريخ والجغرافية والاجتماعات والدبلوماسيات والقهريات والتداعيات وقبل كل شيء العربيات كعلوم قوامها واقع معاش في ظل الهيمنات المتعددة الوجوه والممتدة ظلالها من الأزل من بدء التاريخ المحدد بالتقويم الهجري أو الميلادي أو الفارسي أو اليهودي.ينطلق القصيبي بتلقائية وبحرية لا حدود لها، من خلال منولوجات وحوارات يستنطق محاوره، ليجري على لسانه ما يعتلج في داخله من هموم وقضايا. وأبو شلاخ يمضي في سرد أحاديثه ومذكراته مع بدايات نبوغه ثم مرحلة الصمود والتصدي ووديعة روزفلت، وامبراطورية "أم سبعة التجارية" ونساوين في حياته ليصل إلى رحلته الغريبة حول العالم واكتشافه الجوانب المتعددة من القمر، يجول المحاور يعقوب المنضّح الشهير بأبو شلاخ البرمائي الدنيا شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً يقابل هتلر، روزفلت، أيزنهاور ماوتس تونغ، يزيح الستار عن أسرار مضت وعن أحداث ووقائع ورجال ونساء، وكما يجول في المكان، يجول أبو شلاخ البرمائي في الزمان مجتازاً مراحل بداية الإنسان مع وسيلة تنقله، الحجار، وصولاً إلى الطائرات والصواريخ والانترنت.والقصيبي من خلاله يبوح بكل المحظورات، سياسية، أدبية، اجتماعية، لأنه يحق للشاعر ما لا يحق لغيره، شخصياته رموز، وعباراته رموز، ورموزه لا كغيرها من الرموز، وفلسفة الحياة، وفلسفة المعاش، وفلسفة الواقع، والواقع بفلسفته الآنية كل ذلك يمر بخفة من خلال سطور القصيبي الناطقة بالسخرية اللاذعة التي تثير مكامن وجع العربي، ووجع الإنسان حيناً لتند عنه بسمات وقهقهات أحاييناً أخرى، ولما لا، فالقصيبي يضحك مذبوحاً من الألم.

سعادة السفير

26 ر.س
رواية سياسية
يطلعك غازي القصيبي على أسرار عالم السفراء، بحكم امتلاكه لها، ويأخذك معه، مع استقراءاته إلى عالم السياسة. ينسج لك حكاية سعادة السفير وينسج لك شخصيات الحكاية بحنكة الروائي وبدرية السفير، ويقدم رمزاً يتيح له قول المحظور وإفشاء الأسرار. لن يقف فكرك مشدوهاً أمام الواقع المؤلم الذي يصوره القصيبي بأسلوبه الرائع الذي يمزج بين السخرية والألم، بين الضحك والبكاء، وبين الحلم والحقيقة وبين الخيال والواقع، ترحل مع القصيبي بفكرك بمشاعرك وبإنسانيتك باحثاً في ثنايا سطوره، عن تلك المعاني الأكثر عمقاً من الحدث والتي تفلسفه إلى حدّ الإبداع.

لماذا أكتب

38 ر.س
منذ سنٍ مبكرة، ربما في الخامسة أو السادسة، عرفتُ بأن عليّ أن أكون كاتباً عندما أكبر. بين السابعة عشرة والرابعة والعشرين، حاولتُ أن أتخلى عن الفكرة، ولكنني فعلتُ ذلك واعياً بكوني أناقض طبيعتي الحقيقية، وأنه يجبُ عليّ – عاجلاً أم آجلاً – أن أجلس وأؤلف الكتب.

يا صاحبي السجن

40 ر.س
مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة ... هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها ... هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد.

يسمعون حسيسها

40 ر.س
خلف الوادي انتشرت أشجار هرمة . إلا أنها ظلت خضراء على طول عمرها الذي تجاوز مئات السنين .. ووقفت أمام شجرة عتيقة وخاطبت فيها الراحلين جميعاً من جدي إلى جدتي إلى عمتي إلى كلب صديقي إلى قطة جارتنا إلى ببغاء أخي : لقد شهدتكم هذه الشجرة العتيقة ، أنتم مضيتم وظلت هي مخضرة ،أنتم توقفتم عن العطاء عند حد الثواء وهي ظلت تعطي كأنها من النهر نفسه تستمد البقاء، أنتم أنبتم من جذوركم فسقطتم على جبهاتكم في حفر التراب ، وهى ظلت تضرب جذورها في التراب ورؤؤس أغصانها في رحب الفضاء أنتم فانون وهي إلى الآن باقية.