عرض جميع النتائج 3

التحول

45 ر.س
عندما استيقظ غريغور سام-سا من نومه ذات صباح عقب أحلام مضطربة، وجد نفسه قد تحول في سريره إلى حشرة عملاقة. كان مستلقيًا على ظهره المدرع القاسي، وعندما رفع رأسه قليلًا رأى بطنه المقوَّس البني اللون مُجزّأً إلى فصوص مقوًسة قاسية، وغظاء السرير المقلقل عند ذروة البطن يكاد ينزلق كليًا. وكانت أرجله المتعددة رفيعة على نحو بائس، مقارنة بحجم جسمه، وترتعش أمام ناظريه بعجز.


"يُعد فرانتس كافكا أهم كُتاب اللغة الألمانية في عصرنا. وأهم نوفيللا كتبها هي التحول."
- فلاديمير نابوكوف

"يمتلك كافكا قدرة نادرة على إيداع الأمثولات. وعلى الرغم من ذلك فإنه لا يستنفذ نفسه أبداً فيما يُمكن تأويله، بل هو يتخذ بالأحرى كل الإجراءات التي تلزمه، لجعل نصوصه غير قابلة لتأويل أحادي. وعلى الإنسان أن يتلمس طريقه فيها إلى الأمام بحذر وعناية وارتياب."
- فالتر بنيامين

رسائل سيلفيا بلاث

70 ر.س
في هذه المراسلات نكشف بعد ما يزيد عن 55 سنة تفاصيل جديدة عن حياة پلاث البارعة في كتاباتها التي تتناول السوداوية والعاطفة الغامرة. إن ما غدى موهبتها الأدبية هو واقع معاناتها من الاكتئاب طوال حياتها، فقدها لوالدها وهي طفلة، ومشاعرها المتضاربة حيال والدتها التي كانت تعاني من ذات المرض بدورها.
الجانب الأعمق لهذه الانفعالات ترتبط بعلاقتها مع زوجها الشاعر تيد هوز، وردود أفعالها ومشاعرها خيال اكتشافها لعلاقته الغرامية مع عشيقته آسيا ويفل، تداعيات هجره لها ولطفليهما، تحولها من حالة النكران إلى الغضب، ثم إلى الاستسلام والانكسار الحزين، وفي النهاية إلى اليأس المطلق الذي أدى إلى الانتحار. إلا أنها في جميع هذه المراحل بقيت تكتب الرسائل التي دأبت عليها منذ كانت طفلة في العاشرة، وغالبها أشبه بالتقارير اليومية إلى والدتها أوريليا پلاث، وتتوقف عند آخر رسالة وهي في الثلاثين إلى طبيبتها النفسية قبل أيام من إقدامها على الانتحار.

عدوي اللدود

50 ر.س
عدوي اللدود هو العمل اللاحق لرائعة جين وبستر " صاحب الظل الطويل " وقد نشرت لأول مرة عام 1915 ، وكانت من بين الكتب العشرة الأفضل مبيعاً في الولايات المتحدة لعام 1916.
ومثل جزئها الأول تتألف هذه الرواية من سلسلة من الرسائل لكنها تكتب هذه المرة بقلم سالي مكبرايد الصديقة الأقرب لجودي آبوت التي كما سيتضح للقارئ منذ البداية عهدت إليها بمهمة إدارة ميتم جون غرير لكي تتولى الإشراف على إصلاحه والتخلص من السياسات القديمة التي جعلت من الملجأ مكانا قاتما وكئيباً.
منذ حالة الهلع الأولى التي تنتاب سالي مكبرايد لتوليها المهمة وحتى نهاية العمل يتتبع القارئ بإلهام وشغف القوة الأنثوية الناعمة وتأثيرها في إعادة صياغة الذات والعالم.