أنقذني
57 ر.س
شاءت الأقدار أن نلتقي للمرة الأولى قبل عشر سنوات انتهى لقاؤنا بمأساة رهيبة ، لكنك لم تكن مسؤولاً عن ذلك ، بل اعتقد أننا لو التقينا في سياق آخر غير ذاك ، لكنا صرنا صديقين . أشكرك على تسليطك الضوء على لغز وفاتي فأنا أعرف الآن جواب الاسئلة التي كانت تعذبني ، على أنني لم أعد واثقة من المعنى العميق لمهمتي ماذا لو أننى أخطأت منذ البداية بخصوص ما كان منتظراً مني ؟ أكانوا يرغبون فعلاً في أن أعود بجولييت أم أنهم بعثوني لأنقذ ابنتي وأتصالح معك ؟ أسئلة ليس عندى جوابها ، كل ما أعرفه هو أنني لن أحرمك من المرأة التى تحب ، وإذا ما ذكرتني أحياناً فاذكرني من دون ألم ولا شعور بالذنب ، قل إنني لست ربما بعيدة ولا تقلق علي.
الكاتب | |
---|---|
عدد الصفحات |
398 |
دار النشر |
متوفر في المخزون
كن أول من يقيم “أنقذني” إلغاء الرد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.