فوضى الأحاسيس
25 ر.س
ماذا ستفعل في اللحظة المفصلية التي ترى فيها شريط حياتك كله؟ وفيم ستفكر وقد استوى تاريخك الشخصي مجموعة من الصور تحدد سيرتك الرسمية؟ ربما ستقول هذه حياة شخص آخر يشبهني. يربكك اسمك وملامحك القديمة. تربكك الاشارات إذ تؤكد أنك عشت كل هذا. وفي المسافة الفاصلة بين ما كان وما أمكن له أن يكون في تلك الثانية التي يشتغل فيها عقلك وذاكرتك بسرعة رهيبة تنتفض حواسك وتتداخل مشاعرك وكمن يشاهد فيلم حياته ويعرف أنه ليس باستطاعته تغيير أي تفصيل من تفاصيله تتجه إلى الشاشة وترجع منها بقبضة مهشمة سيكفيك الدم المتقاطر منها لكتابة قصتك الحقيقية. هنا ينتقم الهامش من المركز. وهنا تمارس الأحاسيس فوضاها الجميلة. فوضى زفايغ وشخصياته وفوضى القارىء وهو يتتبع مسارها بحذر. هذه ليست رواية بل حقل ألغام ... عن هذه الرواية قال "رومان رولان": في نظري أعظم ما كتبة ستيفان زفايغ. وهي أكثر مؤلفاته مأساوية وإنسانية.
الكاتب | |
---|---|
عدد الصفحات |
196 |
دار النشر |
متوفر في المخزون
كن أول من يقيم “فوضى الأحاسيس” إلغاء الرد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.