عرض جميع النتائج 7

٣٥ سوناتا

25 ر.س
هُنا رؤية وتأمل "فرناندو بيسوا" لوجود روحي وذهني ومادي وطبيعي مرتبك بوضوح. وليس ذلك لأن هذا الوجود كان واضح الارتباك والرؤية وهو فقط رأى وضوحه ونقله لنا، بل لأنه كان لا يُرى، ولم يكن ليُرى، إلا بعد أن رآه هو... تُوَظِّف "سوناتات" بيسوا الإنجليزية هذه نحواً معقداً مستمداً من النماذج الإليزابيثية العريقة. كما تلخص بإعجاز شديد ومكثف فكرته عن الفكر ذاته، فكرته الظاهرية عن الداخل، وفكرته الداخلية عن الظاهر. يتحدث بيسوا هنا عن وسائله وتقنياته في الشعور، وعن الشعور، وعن كيف يشعر. يتحدث عن الأسئلة الكبرى ومحركات الوجود والعدم، عن الشك واليقين، عن الأصالة والحداثة، المتن والهامش، عن الخداع، والله، والشيطان، والذات، والخير والشر، وتفاهة الحياة والموت والقدر، يتحدث عن الكره والحب، والمنفى والوطن، والخوف والشجاعة. يتحدث عن كمال التلاشي، وتلاشي الكمال، عن واقعية الفكرة والحقيقة أكثر من الواقع والحقيقة ذاتهما... هكذا تماماً كان يرى الأشياء، ولا يراها، ويرى أنه لا يراها.

أنت جواب السؤال

30 ر.س
" اذا استولى عليك شعور بان محاولاتك الادبية تعينك على رؤية نفسك ورؤية العالم رؤية اوضح , وان ما كتبتة يشحذ عزيمتك علي خوض غمار الحياة , ويجلو معدن ضميرك , فالزم مقام الادب , ولا يهم ان صرت كاتبا او لا , المهم ان ما كتبته سيصنع منك انسانا واعيا بقيمهته في الحياة , انسانا يقظا , حاد البصيرة . اما اذا اكتشفت ان كتابه الادب والاستمتاع بها ستقف حجر عثرة في مشوار حياتك ولو في اضيق الحدود , وانها ستغويك بسلوك طرق جانبية , نهايتها الغرور وتبلد المشاعر , فالق بكل القصائد والنصوص وكل ما كتبته , بل وكل ما كتبناه جميعا , وراء ظهرك "

الحياة حلم وخوف

40 ر.س
حكايات السفن الغارقة في الزمن القديم تخبرنا عن الكثير من المعاناة . وفي كثير من الاحيان يتم إنقاذ ضحايا السفن المحطمة من الغرق ليموتوا ميتة بائسة من الجوع على ساحل قاحل و آخرون يلاقون موتاً عنيفاً أو عبودية.

الكتب مقابل السجائر

35 ر.س
اليوم بعد 70سنة من وفاة جورج أورويل نشعر وكأنه يكتب عن أوضاعنا، اليوم يأخذنا جورج أورويل في مقالاته لاكتشاف تجاربه ونظرياتها التى سلط الضوء عليها في مجتمعه وعالمنا عبر تلك المقالات التي تؤرخ الفترات السياسية والصراعات السلطوية آنذاك في انكلترا.

ثلاثة عشر

60 ر.س
رشفة طلقات نارية من سلاح آلي. صوت طلقات فارغة ترتطم بالأرض. ثم توقف كل شيء. 
سمعت صوت تأوه، وصوت شيء ثقيل يسقط على الأرض. ثم بدأ إطلاق النار فعلاً، صوت طلقتين ناريتين يصم الآذان. ورأيت وميض البنادق عبر الدخان. لكنني لم أتمكن من معرفة اتجاه إطلاق النار.
تحرك الشخص بسرعة عبر الدخان، واستطعت أن أرى الهيئه فقط انحنى الشخص في زاوية الغرفة ثم نهض، ثم سمعت صوت زجاج يتكسر، ورأيت قوس دخان من النافذة. وسمعت وقع خطوات على الدرج. كانت خطوات ثقيلة وسريعة.
انقشع الدخان، فوقفت وتعثرت بجثَة عميل فيدرالي على الأرض، كان هو من أعطاني 
القناع الواقي من الغاز. كان مذبوحاً من الحنجرة، وسلاحه مفقود، خلفه تماماً كان هناك عميل ثانٍ مستلقٍ على وجهه. وهناك في الردهة، رأيت كين، كان يقف فوق جسد العميل الأخير الذي اخترق النافذة في الطابق الثاني. كان مستلقياً على السجاد، ويرتعش .
أفرغ كين ما تبقى من الذخيرة في جسده، فتوقف العميل عن الحركة، عندئذٍ رمى كين سلاحه والتقط السكين وتوجه إلي.
كانت عيناه حمراوين، وتذرفان الدمع، لكنه لم يكن يكترث بذلك. رأيت بقعة داكنة على
قميصه على البطن تمامأ. لقد أصيب قبل أن يتمكن من قتل العميل الأول والاستيلاء على
سلاحه. وهنا أيضا لم يبدُ أن ذلك يبطئه أو يسبب له أي إزعاج. ولا حتى القليل منه.

من أي شيء صُنع هذا الرجل؟

طبول في الليل

30 ر.س
"ليست وظيفة الكتب مساعدة العاجزين عن عيش الحياة على توفير حياةٍ بديلة بل العكس. فلا قيمة لأي كتاب إن لم يأخذ بيد قارئه نحو حياة حقيقية، وإن لم يكن في خدمة الحياة. ساعة القراءة هي ساعة ضائعة مهدورة، إذا لم تمنح قارئها دفعة من القوة لمواصلة الحياة، وشعوراً بالتجدد، ونفحة من الطاقة" 
-هيرمان هسه 

"طالما سألت نفسي: هل سأواصل الكتابة لو أخبروني أن كارثة كونية ستدمر العالم غداً، وأن أحداً لن يقرأ ما كتبته أنت اليوم ؟ . أول إجابة ستقفز إلى ذهني ستكون: "لا"؛ ولماذا أكتب طالما أن أحداً لن يقرأني؟ أما فطرتي فستقول نعم، لا لشيءٍ إلا لأنني دائماً أتمسك بالأمل البائس، فقد يفلت نجم ما من هذه الكارثة الكونية، وربما يظهر شخص في المستقبل يستطيع فك شفرة العلامات التي وضعتها داخل أعمالي. وفي هذه الحالة، فالكتابة؛ حتى لو سبقت نهاية العالم بساعات ستصير ذات معنى."
-أومبرتو إيكو

قصائد إنسانية

40 ر.س
في القصائد الإنسانية يضيف باييخو إلى إنجازاته الطليعية الفنية، رؤية كونية للألم الإنساني؛ فعالمه يزداد مرارة، ويتحول الحنين إلى الأماكن والأشياء العائلية إلى سر طلسمي، تؤرقه هذه التساؤلات عن معنى هذه الحياة. ومما يضاعف من مأساوية القصائد أن قسما كبيرا منها كتب في أيام البؤس والمرض، وتحت وطأة مأساة الحرب الأهلية الإسبانية، فجاءت مفعمة بالقيم الروحية والإلحاح على التضامن الإنساني، لأن الآلام والشرور هائلة، وليس الإنسان هو الذي يكبر ويتعاظم وإنما التعاسة والبؤس والألم.

لقد شيد باييخو في قصائده الإنسانية ملحمة الألم اليومي للإنسان، فحق ما قيل في هذا الكتاب من أنه يمثل في الشعر ما مثلته التكعيبية في الرسم، وأن باييخو مثله مثل بيكاسو، عرف في حياته كيف يكون كلاسيكيا من أفضل الكلاسيكيين.