عرض جميع النتائج 5

حديث الصباح

45 ر.س
أنا بعدكِ بخير
لم يتحول قلبي إلي مضخة تافهة لأنك غادرته
ودمي بخير مُذ كف عن حملك والجريان بك في أنحاء جسدي وشرايني لا تسأل عنك حين يعبرها دمي ولست فيه
وخلاياي لم تقل لدمي : لستُ بحاجه إلي أوكسجنك هذا ...آتني بها لأتنفس
والزفير ليس حاراً كمان تعتقدين فلم يحرقني جمر رحيلك !

حديث المساء

45 ر.س
في كل شخص تعرفه شخص لا تعرفه
وراء كل قصة تعرفها قصة لا تعرفها
وبجانب كل حدث تراه حدث لا تراه
هذا الكتاب قراءة مختلفة في الاشياء
يحاول أن يريك الشخص الذي لا تعرفه في الشخص الذي تعرفه
ويحاول أن يعرفك على القصة التي لا تعرفها في القصة التي تعرفها
ويحاول أن يريك الحدث الذي لا تراه في الحدث الذي تراه.

عندما التقيت عمر بن الخطاب

45 ر.س
كان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام !
هكذا بدأت الحكاية ، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام ، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة ، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم !
ولأن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، كان عمر الجاهلي مهيأ بإتقان ليكون عمر الفاروق ! كل ماينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها ، وفي الإسلام هذّب عمر وصقل حتى صار واحداً من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ .

ليطمئن قلبي

60 ر.س
ذهب الرازي يوماً إلى نيسابور فتراكض له الناس
فقالت امرأة عجوز: من هذا؟
فقيل لها: هذا الرازي الذي يعرف ألف دليل على وجود الله
فقالت: لو لم يكن في قلبه ألف شك ما احتاج إلى ألف دليل!
فلما بلغه قولها، قال: اللهم إيمانا كإيمان العجائز!

هذه الرواية مهداة الى المؤمنين بالله إيمان العجائز بلا فلسفة ولا تعقيد..
الذين لو قيل لأحدهم أعطنا دليلاً على وجود الله لربما تلعثم ولم تسعفه لغته، ولكن ما يضره وحسبه من الإيمان أن كل خلية في جسمه تؤمن أن: لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

مع النبي

48 ر.س
الحكاية أدب جميل فكيف إذا كانت في حضرة نبي ؟ والإصغاء لها ماتع فكيف إذا كان راويها سيد الأولين والآخرين ؟! 
هنا حكايا لاتشبه الحكايا ، لأن راويها لا يشبه الرواة ، هو الذي ماضل وما غوى ومانطق يوماً عن هوى "علمه شديد القوى " فجاءنا بحديث "إن هو إلا وحي يوحى".