عرض جميع النتائج 3

الرسام تحت المجلى

40 ر.س
إنها حكاية الجدّة التي احتفظت برسام في منزلها خشية عليه من العيون التي تترصده، حيث يشير أفونسو إلى أننا جميعاً حين ننظر في حياة أجدادنا نجد قصصاً تفتح الباب على قصص. إنها قصة الرسام جوزيف سورس، الرسام المفتون بالدائرة؛ ذلك أن الدائرة هي أول شيء يرسمه المرء. إنها أكثر الأشكال طبيعية، وهي قادرة على احتواء كل شيء، بل هي رحم الأشكال كافة.
تبدأ الحكاية بولادة جوزيف في بيت لعقيد متقاعد من الجيش، بين أبٍ يعمل ككبير للخدم، وأم تساعده في الكيّ. وعلى الفور ازدادت حظوظه في أن يتبناه العقيد بجانب ولده ويلهلم جامعاً بينهما على طاولة معلم واحد. وُلد سورس طفلاً جميلاً، قوياً كمياه البحر، معافىً كمياه المطر، وبعين يسرى شبيهة بقمرٍ متناقص، تشير إلى أنه سيصير فناناً. وإنه لأمر محزن؛ إنها التعاسة أن تُولد كفنان؛ لأنك حين تنظر إلى العالم سوف تنظر إليه وكأنك تراه للمرة الأولى في كل مرة، فهل قُذف سورس عالياً في الفراغ ولم يلتقطه أحد؟

الكتب التي التهمت والدي

30 ر.س
تدور رواية "الكتب التي التهمت والدي" حول فيفالدو بونفين، الموظف الحكومي، الذي يعيش حياة رتيبة ومملة في مكتبة داخل مصلحة الضرائب، وذات يوم يصطحب معه بعض الروايات إلى عمله ليقرأ خلسة، وبينما كان يتظاهر بالعمل، ينغمس فيفالدو بونفين في القراءة.

لم ينغمس فيفالدو بونفين في القراءة فقط، بل اختفى من هذا العالم بين ثنايا الكتب، وفي هذه الرواية نتابع حكايته التي يرويها لنا ابنه إلياس بونفين، الذي خرج بحثًا عن والده عبر أمهات كتب الأدب الكلاسيكي، مثل جزيرة الدكتور مورو، ودكتور جيكل ومستر هايد "روبرت لويس ستفنسون"، والجريمة والعقاب للكاتب فيودور دوستويوفسكي، وفهرنهايت 451 للكاتب راي برادبري.

وعلى مدار القراءة ينتظر القارئ الإجابة على سؤال: هل يوفق إلياس بونفين في هذه الرحلة الذهنية التي يواجه خلالها شتى أنواع المخلوقات الخيالية ونماذج مختلفة من المجرمين والشخصيات الأدبية؟.

دمية كوكوشكا

45 ر.س
رواية يأخذك بواسطتها الكاتب البرتغالي أفونسو كروش ، في مغامرة أشبه بمتاهة ، خطوطها متوازية مستقيمة لكنها تلتقي ، وقد ضرب فيها عنق الزمان بسهم الأدب فاستحال الخيال واقعاً ... 
هذه الرواية أسطورة أدبية بمعنى الكلمة التامة ، موادها استعارات بعيدة ورموز اشتقها كروش من عناصر الكون الكبرى وصاغها في غابة سرد ، مسالكها مذهلة لبناء رؤية تتفتح على صيغة وجود فذّة ،، لا تغمض فيها عينك لتنام بل لترى ..