عرض النتيجة الوحيدة

قصائد إنسانية

40 ر.س
في القصائد الإنسانية يضيف باييخو إلى إنجازاته الطليعية الفنية، رؤية كونية للألم الإنساني؛ فعالمه يزداد مرارة، ويتحول الحنين إلى الأماكن والأشياء العائلية إلى سر طلسمي، تؤرقه هذه التساؤلات عن معنى هذه الحياة. ومما يضاعف من مأساوية القصائد أن قسما كبيرا منها كتب في أيام البؤس والمرض، وتحت وطأة مأساة الحرب الأهلية الإسبانية، فجاءت مفعمة بالقيم الروحية والإلحاح على التضامن الإنساني، لأن الآلام والشرور هائلة، وليس الإنسان هو الذي يكبر ويتعاظم وإنما التعاسة والبؤس والألم.

لقد شيد باييخو في قصائده الإنسانية ملحمة الألم اليومي للإنسان، فحق ما قيل في هذا الكتاب من أنه يمثل في الشعر ما مثلته التكعيبية في الرسم، وأن باييخو مثله مثل بيكاسو، عرف في حياته كيف يكون كلاسيكيا من أفضل الكلاسيكيين.