عرض جميع النتائج 2

ثمانون عاماً في انتظار الموت الجزء الأول

40 ر.س
تجمع رواية بين الإثارة والغموض، ونختبر فيها، مشاعر وانفعالات متباينة .
ذلك بعد أن تبدأ مباشرة وبلا مقدمات، فتقحمنا فورا في أحداثها ضمن مدينة الرياض، عارضة قصة "أحمد"، الذي يُعاني من خلل في هرمونات النمو، جعلته عالقاً في جسد شاب يافع لا تبدو عليه آثار السنين. ويترتب على الأمر، تحولات خطيرة، وعوائق متتابعة؛ منها: فشل زواجه وفي البداية كان يحسب هذا الأمر طبيعياً إلا بعد أن تكلم مع الطبيب معتز وبين له خطورة الأمر .

ثمانون عاماً في انتظار الموت الجزء الثاني

45 ر.س
خمسة عشر عاما تصرّمت على ذلك اليوم الذي وارى فيه أحمد الثرى على جثمان زوجته أبرار؛ أعوام كانت أيامها طويلة كالدهر, قاتمة كليل الثلاثين, موحشة كضريح مهجور. تتابعت تلك الأعوام وذاع خلالها صيت أحمد؛ الفتى العجوز, الغريب النحيل, ذي الملامح الشابة والشعر الأبيض! أحمد الذي عانى من خلل جيني توقف معه نمو جسده, لكن روحه ظلت تهرم وتذبل يوما بعد آخر. تنامى اهتمام أحمد بالسموم ومصادرها النباتية والحيوانية, ففي النهاية لقي حب حياته حتفه بسببها. وأصبحت حاله أكثر إثارة للجدل والفضول ليصل خبره "ألكسندر" حاكم إحدى مدن هاييتي المستقلة, فيضيّفه ويقربه, ويمكّنه من تعلم اللغة الدارجة, والقراءة في مكتبته الخاصة, ومعرفة تفاصيل الحياة في مدينته "فيردوم". إلا أن حال أحمد هذه لم يدم صفاؤها, فسرعان ما عصفت بها رياح القدر, إذ تدهورت صحة مضيّفه ألكسندر واقتربت نهاية حكمه, ليشعر مرة أخرى بالغربة والضعف والقنوط, لا لأنه بات وحيدا فحسب بل ولأنه أصبح عالقا في صراعات من حوله ومؤامراتهم ودسائسهم.