عرض النتيجة الوحيدة

بينما أرقد محتضرة

32 ر.س
يرسم الروائيّ الأمريكيّ ويليام فوكنر الحائز جائزة نوبل للآداب سنة 1949 في روايته «بينما أرقد محتضرة» صوراً للحياة في الريف الأمريكيّ النصف الأوّل من القرن العشرين، حيث تتخضّب تلك الحياة بالصعوبات الكثيرة. يرصد من خلال توصيفه لتلك الحياة، بما فيها من معتركات وصراعات، تقاليد الناس وعاداتهم وتطوّرهم، أوجاعهم وآمالهم والتحدّيات التي يواجهونها في سبيل تحقيقها، وغير ذلك من جوانب التمرّد والشكّ وصراع الدواخل، ناهيك عن سجالات فلسفيّة يجريها بين شخصيّاته وواقعها.
تبدأ الرواية بتصوير حالة آدي بندرن، وهي ربّة أسرة وأمّ لأربعة أبناء وبنت وحيدة، راقدة على فراش الموت تنازع وتحتضر، يزورها بين الحين والآخر جيرانها ومعارفها، تكون رغبتها الأخيرة هي أن تدفن في مقبرة ذويها في مدينة جيفرسون البعيدة عن بيت زوجها آنس بندرن ومزرعته. لذلك يحتاج الأمر إلى نقل جثمانها بالعربة بعد موتها، ما يخلق حراكاً مستمرّاً ويؤجّج صراعاً دائمَ التجدّد.