عرض جميع النتائج 10

أقطاب الفكر العربي

50 ر.س
هنا صفحات مضيئة لامعة, من الفكر والنظر, والفلسفة والحكمة, والرأي والرؤية, جمعت رموز الفكر العربي من عدة بلدان مختلفة. تحكي سيرهم وأخبارهم, وتعرض آرائهم وأفكارهم, وتسعى لأن تقبض على الخيط الناظم لمواضيعهم ومشاريعهم. سمّاهم أقطاب الفكر العربي, إذ هم أقطاب سيارة من حيث جري الناس في مداراتها, وطواف الأخبار عن إصداراتها, فكانوا بذلك منارات للضالين, وقبلات للمهتدين, وكواكب وضاءة للسائلين السائرين. يستمد القارئ من معينهم "رؤية", ويتعلم من أخبارهم "خبرة", ويتخذ من أحكامهم "حكمة", فيجمع منهم منظومة من النظرات والرؤى, متماسكة متشابكة, متحدة ملتحمة, تشكل أبنية نظرية ومشاريع فكرية صارت مع الأيام معالم واضحات لمن ضل في بحثه وحار في سلكه, فرام بعد هذا الشتات هداية ونجاة.

الإنسان الآخر

40 ر.س
إن هذا المبحث ما هو إلا دراسة لذلك الشيء الغامض الذي دائما ما يناقشنا ويجادلنا ويحاورنا بل أحيانا يخاصمنا, هذا الشعور المتولد في داخلنا هو ما نسميه الإنسان الآخر.. هل ذلك الشعور هو حقيقة ثابتة أم جزء من الخيال نصنعه في محيطنا الذاتي لنجد صديقا نثق به, فنحاوره ونجادله, أعني هل هذا المتكون داخلنا هو جزء من الذات أم جزء من الخيال الذي نخترعه لنجد الصديق الحقيقي الذي كثيرا ما نحتاجه, فلن يوجد أحد صادق كصدق ذلك الآخر المتولد والمتشكل داخلنا في لحظات ما.. إنه الإنسان الآخر فتعالوا ندرسه ونفهمه ولو قليلا ..!

الإنسان واللغة

35 ر.س
ولأن اللغة تصدر من عالم خالد، فإن الإنسان قادر على تجاوز نفسه بعيداً بواسطة اللغة. لكن هذه هي بداية السقوط. ففي اللحظة التي يبلغ فيها الإنسان العالم الخالد المسحور به، فإنه في اللحظة التالية ذاتها يخشى أن يسقط من العلو الذي بلغه، الارتفاع والسقوط هما معاً في كل كلمة في اللغة الإنسانية، فاللغة هي المكان الذي يظهر فيه الارتفاع والسقوط دونما توقف؛ واضطراب هذه الحركة المتواصلة متأصل في اللغة؛ فالشعراء يواصلون التغني بهذا الاضطراب؛ والارتفاع والسقوط يذابان في غنائهم. البهجة والتعاسة موجودتان في كلمات الإنسانية، لكن هناك أيضاً وضع وسطي حيث تنتشر فيه اللغة كالماء في نهر بلاضفاف، والإنسان لا يزال غير مدركٍ لعالم اللغة الخالد الأصيل..

الحياة المكثفة

67 ر.س
هل هذه حياةٌ جميلة وطيّبة وحكيمة أم مجنونة؟ هل هي سعيدة؟ هل هي حياةُ مجرم أم حياة قدّيس أم ظلاميٍّ قذرٍ أم كائنٍ وضيع أم إنسان عاديّ...؟ لا شيء يهمّ من كلّ ذلك. إذ يبدو أنّ المبدأ الوحيد المسلّم به هو الآتي: مهما كانت دوافع وأعمال هذا الإنسان أو ذاك، ينبغي أن نتساءل إذا ما قد عاش «بعمقٍ» في النّهاية أم لا، قد يبدو تعبيرًا مبتذلًا لكنّه ينصّ بدقّة على ما هو متوقّع منّا. إنّ الخطيئة الوحيدة في كلّ شيء هي أن تتناقص الكثافة. من المحتمل أنّنا كنّا متواضعي التّوهّج. وكان من الأفضل لو كنّا متواضعين لكن بتوهّج.

لم تقل الرّوايات والأفلام والأغاني على مدى القرنين الأخيرين غير الآتي ذكره: «عش! مهما كانت حياتك»، «أحبَّ! مهما كان الّذي تحبّه»، لكن وخصوصًا «عشْ وأحبَّ بقدر ما تستطيع!» لأنّه لا شيء مهمّ سيُحتسب لك في النّهاية عدا تلك الكثافة الحياتيّة.

بذور الحكمة

40 ر.س
"أسلوب (أوشو) قد يتبدى أحياناً صادماً ومستفزاً وربما خالياَ من التهذب-لكنه-كما يصرح بين الحين والآخر يفعل ذلك عن عمد ليساعد مستمعيه على اليقظة وعدم الركون أو التشبث بالمسلمات الجامدة لدرجةٍ يصيرون معها مسلوبي الإرادة لا يقدرون على شيء."

بيت حافل بالمجانين

45 ر.س
نشرت مجلة باريس ريفيو جملة من الحوارات مع مجموعة من الروائيين والكتاب العظام، وهو ما يرصده أحمد شافعي في ترجمة لهذه الحوارات في كتابه الذي حمل عنوان «بيت حافل بالمجانين» واضعاً يده على مواطن الحكمة والفلسفة التي يمتلكها هؤلاء الروائيون، وهم وليم فوكنر، وسيمون دي بوفوار، وفلاديمير نابوكوف، وجون شتاينبك، وماريو فارجاس يوسا، وأليس مونرو، وخوسيه ساراماجو، وهاروكي موراكامي.

تأملات ميتافيزيقية في الفلسفة الأولى

20 ر.س
يتألف الكتاب من ستة تأملات ينفي الكاتب فيها بدايةّ كافة الأشياء غير المؤكدة ليحاول بعدها رحلة التقصي عن الأشياء المعروفة والواضحة تماماً.
لقد تم كتابة التأملات كما لو أن الكاتب كان يقوم فعلياً بالتأمل لمدة ستة أيام، ففي كل تأمل تمت الإشارة إلى التأمل السابق بالـ"بارحة".
تتضمن التأملات عرضاً بالغ الدقة لنظام ديكارت الميتافيزيقي، وتوسيعاً لنظام ديكارت الفلسفي.

فلسفة الآخرية

45 ر.س
معدلات الوحدة والعزلة الاجتماعية والنرجسية ترتفع في العالم مع تقدم التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديث مما يجعل سؤال الذات والآخر جوهريا. علوم النفس والاجتماع والأعصاب تتعاطى مع هذا السؤال ولكن للفلسفة قول خاص ومختلف. في هذا الكتاب حوار فلسفي حول سؤال الذات والاخر  مع سارتر وليفيناس وصولا لاطروحة بهجة الضيافة.

فن الحياة

60 ر.س
ما الخطأ في السعادة؟

قد يربك السؤال في المقدمة القارئ. يُقصد بذلك السؤال الإرباك؛ ليحث القارئ على التوقف والتفكير. ليتوقف على ماذا؟ في سعينا للسعادة، والتي -كما يوافق معظم القرّاء- تحتل حيزًا مهمًا في تفكيرنا وحيواتنا، ولم ولن تبطئ ذلك أو تتوقف... على الأقل ليس أكثر من لحظة (عابرة ودائمًا عابرة).

لماذا يعتمد السؤال الإرباك؟ لأنه عند السؤال «ما الخطأ بالسعادة؟» فهذا يشبه السؤال عن حرارة الجليد أو الرائحة الكريهة في زهرةٍ ما. لا يمكن مقارنة الجليد بالحرارة، أو الزهرة بالنتانة، تفترض هذه الأسئلة جدوى التعايش المتعذر (حيث توجد الحرارة لا يوجد الثلج).

كيف يمكن لشيء أن يكون خاطئًا بخصوص السعادة؟ أليست السعادة مرادفًا لغياب الخطأ؟ أليست عن استحالة وجوده؟ أليست عن استحالة كل الأخطاء؟!

إن حياتنا، سواء عرفناها أم لا وسواءً استمتعنا بالأخبار أو تفجعنا عليها، هي أعمال فنية. لنحيا حياتنا كما يحتم علينا فن العيش، يجب علينا، مثل أي فنان، أن نضع تحديات لأنفسنا وهي بذاتها (في لحظة تصميمها تحت أي نسبة) يصعب مواجهتها بصراحة؛ علينا أن نختار أهداف (في لحظة اختيارها عند أي نسبة) تكون أبعد من قدرتنا على الوصول، ومعايير التميز والتي تبدو بشكل مزعج باقية بعناد فوق قدرتنا (كما وصلنا لها أساسًا تحت أي نسبة) لنطابق أي ما نفعله أو فعلناه. علينا محاولة المستحيل. ويمكننا أن نأمل، دون دعم من مراجع موثوقة ومفضلة (ناهيك عن المؤكدة) والتي مع جهد كبير وعظيم يمكننا أن نصل إلى تلك المعايير والأهداف وبالتالي أن نواجه التحدي.

إن الشك هو العادة الطبيعية للحياة البشرية، رغم أن الأمل في الهروب من الشك هو محرك السعي البشري. إن الهروب من الشك هو مكون أساسي حتى وإن افترضنا ذلك تكتيكيًا، لكل الصورة المكونة للسعادة. لهذا تبدو السعادة الأصلية والصحيحة والكاملة دائمًا مبتعدة لمسافة معينة؛ مثل الأفق الذي يبتعد كلما اقتربت منه.

مهزلة العقل البشري

60 ر.س
كتب الدكتور علي الوردي هذا الكتاب فصولاً متفرقة في أوقات شتى وذلك بعد صدور كتابه "وعّاظ السلاطين" وهذه الفصول ليست في موضوع واحد، وقد أؤلف بينها أنها كتبت تحت تأثير الضجة التي قامت حول كتابه المذكور، وقد ترضي قوماً، وتغضب آخرين. ينطلق الدكتور الوردي في مقالاته من مبدأ يقول بأن المفاهيم الجديدة التي يؤمن بها المنطق الحديث هو مفهوم الحركة والتطور، فكل شيء في هذا الكون يتطور من حال إلى حال، ولا رادّ لتطوره، وهو يقول بأنه أصبح من الواجب على الواعظين أن يدرسوا نواميس هذا التطور قبل أن يمطروا الناس بوابل مواعظهم الرنانة. 
وهو بالتالي لا يري بكتابه هذا تمجيد الحضارة الغربية أو أن يدعو إليها، إنما قصده القول: أنه لا بد مما ليس منه بد، فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية آتية لا ريب فيها، ويقول بأنه آن الأوان لفهم الحقيقة قبل فوات الأوان، إذ أن العالم الإسلامي يمد القوم بمرحلة انتقال قاسية، يعاني منها آلاماً تشبه آلام المخاض، فمنذ نصف قرن تقريباً كان العالم يعيش في القرون الوسطى، ثم جاءت الحضارة الجديدة فجأة فأخذت تجرف أمامها معظم المألوف، لذا ففي كل بيت من بيوت المسلمين عراكاً وجدالاً بين الجيل القديم والجيل الجديد، ذلك ينظر في الحياة بمنظار القرن العاشر، وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين ويضيف قائلاً بأنه كان ينتظر من المفكرين من رجال الدين وغيرهم، أن يساعدوا قومهم من أزمة المخاض هذه، لكنهم كانوا على العكس من ذلك يحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح، على ضوء ذلك يمكن القول بأن الكتابة هو محاولة لسن قراءة جديدة في مجتمع إسلامي يعيش، كما يرى الباحث، بعقلية الماضين عصر التطور الذي يتطلب رؤيا ومفاهيم دينية تتماشى وذلك الواقع المُعاش.