عرض السلة تم إضافة “أخي تشي” إلى سلة مشترياتك.
عندما التقيت عمر بن الخطاب
45 ر.س
كان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ! هكذا بدأت الحكاية ، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام ، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة ، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم ! ولأن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، كان عمر الجاهلي مهيأ بإتقان ليكون عمر الفاروق ! كل ماينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها ، وفي الإسلام هذّب عمر وصقل حتى صار واحداً من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ .
الكاتب | |
---|---|
عدد الصفحات |
356 |
دار النشر |
متوفر في المخزون
رمز المنتج:
B6
التصنيف: المذكرات والسير الذاتية
كن أول من يقيم “عندما التقيت عمر بن الخطاب” إلغاء الرد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.