على قبوركم

40 ر.س
أن تتجاوز الخط، هو أن تكون رجلاً أبيض البشرة ولكن بجينات ودماء سوداء، في مجتمع لا يحب أن يرى الزنوج خارج القفص. تلك هي القضية التي تطرحها رواية "على قبوركم" لبوريس فيان، رواية شكلت لحظة صدورها عام ١٩٦٤ م ،زلزالاً داخل الأدب الفرنسي المحافظ والمطمئن إلى تمثلاته للعالم، فقد مثل بوريس فيان بلغته الصريحة حد الوقاحة، والغريبة حد الشاعرية، نوعاً جديداً من الكتابة وصل إلى حد وصفه بأنه كاتب قادم من كوكب آخر. ولعل ما يثير الغرابة في هذه الرواية ،أنها كانت مدينة بنجاحها الكبير، إلى ضابط فرنسي أقدم على قتل عشيقته تاركاً قرب جثتها كتاب فيان على صفحة محددة يقتل فيها البطل عشيقته بنفس الأسلوب. لقد عرف بوريس فيان كيف يمزج في رائعته "على قبوركم" بين العنف والحب والتصدي إلى العنصرية في وقتٍ واحد ،كاشفاً بذلك عن إدانة مبكرة لعالم تتواشج فيه الخطوط السوداء والبيضاء وتتعالق حتى تصبح الكلمة الصريحة هي الرصاصة الوحيدة القادرة على إحداث فجوة فيه.

فوضى الأحاسيس

25 ر.س
ماذا ستفعل في اللحظة المفصلية التي ترى فيها شريط حياتك كله؟ وفيم ستفكر وقد استوى تاريخك الشخصي مجموعة من الصور تحدد سيرتك الرسمية؟ ربما ستقول هذه حياة شخص آخر يشبهني. يربكك اسمك وملامحك القديمة. تربكك الاشارات إذ تؤكد أنك عشت كل هذا. وفي المسافة الفاصلة بين ما كان وما أمكن له أن يكون في تلك الثانية التي يشتغل فيها عقلك وذاكرتك بسرعة رهيبة تنتفض حواسك وتتداخل مشاعرك وكمن يشاهد فيلم حياته ويعرف أنه ليس باستطاعته تغيير أي تفصيل من تفاصيله تتجه إلى الشاشة وترجع منها بقبضة مهشمة سيكفيك الدم المتقاطر منها لكتابة قصتك الحقيقية. هنا ينتقم الهامش من المركز. وهنا تمارس الأحاسيس فوضاها الجميلة. فوضى زفايغ وشخصياته وفوضى القارىء وهو يتتبع مسارها بحذر. هذه ليست رواية بل حقل ألغام ...

عن هذه الرواية قال "رومان رولان": في نظري أعظم ما كتبة ستيفان زفايغ. وهي أكثر مؤلفاته مأساوية وإنسانية.

قطار الليل إلى لشبونة

70 ر.س
تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة:
- إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟!
سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة.
لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟
وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟ 
وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟
لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة.

ليلة النار

40 ر.س
ليلة واحدة من الضياع دون ماء ولا غذاء كانت كفيلة بقلب حياة الكاتب رأسًا على عقب. وليس الكاتب هنا غير إيريك إيمانويل شميت نفسه، وهو يرسم لنا الرحلة التي خاض غمارها في سن الثامنة والعشرين، وزعزعت كل قناعاته الفلسفية المادية، لتفتح قلبه على عالمٍ من السكينة والسلام، وتضع قدميه على مسارٍ جديد سيحدد كل أعماله الأدبية فيما بعد.

ليلة النار رحلة في المكان، تنقلب فجأة إلى رحلة داخل عوالم الذات، لتفضح غرورها الزائف وتضعها أمام تناقضاتها في مرآة الكون.

مانديل بائع الكتب القديمة

25 ر.س
في هاتين القصتين يرسم زفايغ بلغة الفن أثر الحرب حتى في من لم يشارك فيها من خلال شخصيتين ريفيتين كلتاهما حبيسة عالم خاص بها وحدها.

هل فعلها ؟

25 ر.س
هل فعلها؟" و"ليبوريلا": قصّتان بديعتان للكاتب النمساوي ستيفان زفايغ، تكشفان عن الروابط الخفيّة بين الإنسانيّ والحيوانيّ وتضعان الإنسان وجهًا لوجه مع حقيقته الباطنة..

يرى من خلال الوجوه

60 ر.س
هذه الرواية منطقة اشتباك حرة بين الفلسفة والدين والتصوف والإعلام، في قالب بوليسي يمزج الواقعي بالغريب، وحبكة يوشك القارئ معها على الركض بين الفصول...