عرض جميع النتائج 2

النمل

37 ر.س
أصدر برنار سنة 1991 روايته الأولى (النمل) التي حظيت بنجاح منقطع النظير، وهو لم يتجاوز بعد الثلاثين من عمره. يقترح برنار فيربير في أعماله نوعاً جديداً من الكتابة الأدبيّة يدعوها “الخيال الفلسفيّ”، والتي هي مزيج من الخيال العلميّ والفلسفة والمعتقدات الروحيّة. يصبو فيربير إلى فهم مكانة الإنسان داخل هذا الكون عبر وجهات نظر، متعدّدة وغريبة، خارجة عنه: حيوانات، أشجار، آلهة قديمة، وحتّى سكّان محتملون من خارج الكوكب. تستقبل أعمال برنار فيربير بحفاوة ليس في فرنسا فحسب، وإنّما في العالم. غير أنّ ثلاثيةّ النمل -والتي تشكّل هذه الرواية كتابها الأوّل، إذ لحقها يوم النمل 1992، وثورة النمل 1996 -تبقى هي الجوهرة في تاجه الإبداعي، والسمة التي منحت تجربته النكهة الفريدة التي اختصّ بها، وألهمت كتّاباً آخرين.

يوم النمل

56 ر.س
يُحصين بمليارات المليارات لا نكاد نلحظهن مع أنهن يترقبننا منذ زمن بعيد.بالنسبة لبعضهن نحن آلهة .بالنسبة لأخريات لسنا سوى كائنات شريرة .بذكاء وتنظيم عجيب لا يقل عن أكثر الجيوش رعبا يتهيأن لمعركة لا هوادة فيها فمن الذين سيكونون أسياد الأرض الحقيقين .بقاؤهن على قيد الحياة رهن بجواب هذا السؤال وبقاؤنا أيضا فهل حقا أتى (يوم النمل) ؟
مع حفاظه على توهج العالم الذي خلقه في رواية يوم النمل يوغل بنا برنار فيربير أبعد وأعمق في عالم سكان داخل الأرض عبر كتابه يوم النمل متخذا اتجاها معاكسا عما رأيناه في الكتاب الأول من إنجذاب بشري إلى عالم النمل تمثل في النزول لقبو غامض إذ نجد هنا النمل يقتحم العالم البشري مزودا بأسئلة تدفع للتلعثم ثم الصمت عبر حبكة تشويقية مشغولة بحرفية عالية ومعلومات عجيبة يعج بها الكتاب كمنملة إلا أنها حقيقية كما تسمو بعض المقاطع بشاعرية مرهفة وحساسة .
حين سُئل برنار لماذا يوم النمل؟ أجاب: حين شعرت أن رسالتي لم تصل تماما والتي لم تتناول النمل في الواقع
بل الإنسان .أدركت أن علي أن أفسر في كتاب أكثر دقة من النمل.