عرض النتيجة الوحيدة

أيام إيمانويل كانط الأخيرة

25 ر.س
في هذا الكتاب يترسّم " توماس دي كوينسي" أنفاس " كانط" وهي تصاعد إلى السماء في براعة فنية لافتة. ويعد مشهد الاحتضار من أقسى المشاهد في الكتاب لأنه، ويا للمفارقة ،كان من أمتع المشاهد فنياً. ألم تتحدث الفلسفة الإغريقية، تراث كانط، عن لذة الألم؟ كان جسد كانط يتهاوى أمام ضربات الفناء، وقد شقي بشيخوخته الشقاء كله فتهادى في موكب مهيب نحو مستقر الفناء. بيد أن إرثه الفلسفي ظل يناطح الفناء باقتدار ويقتص لصاحبه في عناد مهيب.