عرض جميع النتائج 2

المائدة الربانية

60 ر.س
بعد روايته الأولى «شيطان أبد الدهر» يُواصل دونالد في رواية «المائدة الربانية»، الكشف عن زيف الأساطير المؤسّسية للحلم الأمريكي وإبراز تهافتها من الداخل، مستعيناً في ذلك بذاكرة الذات الجمعية، أي تلك الذات التي وعدتها المؤسسات الرسمية بالفاو في السّماء مقابل الاستعبادِ في الأرض. في هذه الرواية، يعود بنا بولوك إلى سنة 1917، السنة التي قررت فيها الولايات الأمريكيّة دخول الحرب العالمية الأولى، ويعرض علينا قصة مزارع وأبنائه الثلاثة، قصة فقر مُعَلن مقابل وعودِ هلاميّة بالرّفاه في الفردوس. ولكن حينما يموتُ الأب، ينتفض الأبناء على تلك الأساطير الطهرانية، ويتحولون إلى لصوص بنوك دمويين. يقدّم بولوك صورة حيّةً ساخرة عن تمرّقاتِ مجتمع هرول نحو المكنة، واستعباد العال، مُعليًا قيمة التقدّم على حساب الطيبين الأبرياء المواظبين على ترديد صلواتهم. ويرسم على شاكلة لوحات (جيروم بوش)، مائدته الربانية، مائدة تتوزع فوقها أطباق رهيبة تعكش شهوة مجتمع إلى الهمجية والقتل، والانحلال التدريجي، فيما تواصل مؤسساته الرسمية «طبخة» إيانيًا، وتعزز قبضتها عليه.

شيطان أبد الدهر

55 ر.س
في هذه الرواية يكشف دونالد ري بولوك عن خيبة جيل كامل في الحلم الأمريكي بعد أن عرت فترة الستينيات من القرن العشرين زيف الدعاية الرسمية، لذا لم يكن من الغريب أن تلتقي في هذه الرواية القاسية والسوداء مصائر الأمريكيين، في رحلة سقوط الشعارات الكبرى.
تدور الرواية حول محارب قديم لم يتخلص من كواليس الحرب التي شارك فيها، وزوجين اختارا حياة الطرقات السريعة، ورجل دين مسيحي مقتنع بقدرته على إحياء الموتى، وموسيقى مقعد يرافقه فى جولاته، سخرهم دونالد للكشف عن المناطق المعتمة داخل النفس البشرية ونصيبها من الشر المحض، ذلك الشر الذي سيتحكم في مصيرها إلى النهاية.
في لعبة المصائر تلك يحمل الكاتب القارئ إلى متاهة سردية سوداوية، بل ووحشية، في لغة آسرة ترفض تقديم التنازلات، وهو يعمل مشرطه فى جسد مجتمع أمريكي مريض بشعاراته وأوهامه.