عرض جميع النتائج 2

٣٥ سوناتا

25 ر.س
هُنا رؤية وتأمل "فرناندو بيسوا" لوجود روحي وذهني ومادي وطبيعي مرتبك بوضوح. وليس ذلك لأن هذا الوجود كان واضح الارتباك والرؤية وهو فقط رأى وضوحه ونقله لنا، بل لأنه كان لا يُرى، ولم يكن ليُرى، إلا بعد أن رآه هو... تُوَظِّف "سوناتات" بيسوا الإنجليزية هذه نحواً معقداً مستمداً من النماذج الإليزابيثية العريقة. كما تلخص بإعجاز شديد ومكثف فكرته عن الفكر ذاته، فكرته الظاهرية عن الداخل، وفكرته الداخلية عن الظاهر. يتحدث بيسوا هنا عن وسائله وتقنياته في الشعور، وعن الشعور، وعن كيف يشعر. يتحدث عن الأسئلة الكبرى ومحركات الوجود والعدم، عن الشك واليقين، عن الأصالة والحداثة، المتن والهامش، عن الخداع، والله، والشيطان، والذات، والخير والشر، وتفاهة الحياة والموت والقدر، يتحدث عن الكره والحب، والمنفى والوطن، والخوف والشجاعة. يتحدث عن كمال التلاشي، وتلاشي الكمال، عن واقعية الفكرة والحقيقة أكثر من الواقع والحقيقة ذاتهما... هكذا تماماً كان يرى الأشياء، ولا يراها، ويرى أنه لا يراها.

ملك الفجوات

30 ر.س
تحاول هذه المخطوطة تطيير ألف شذرة مترجمة ومستلة من مجموع أعمال الشاعر فيرناندو بيسوا الشعرية والنثرية الصادرة بالإنجليزية، لا بهدف الوصول إلى روحه بل بهدف السقوط الحر في ثقبه الأسود العظيم.

ذلك أن (مايتبقى منا في نهاية الأمر هو النتف الصغيرة والقصاصات، وهي لو أدركنا، كل شيء) بحسب بيسوا ذاته.

وإذا كان بيسوا قد كتب مرة فيما يشبه التعويذة: (فلتحفظ لي يارب موهبة أن لا أكون مهماً، وراحة أن أكون ضئيلاً)، فإن الكثير من النقاد يجمعون على أن بيسوا و(كونفدرالية الأرواح والمؤلفين) التي خلقها وتركها بعد موته في حقيبته السحرية الشهيرة، قد جعلت من فيرناندو بيسوا (المجهول حياً) أحد أعظم الشعراء والناثرين في القرن العشرين.