عرض جميع النتائج 3

ثمان دقائق وعشرون ثانية

30 ر.س
وماذا بعد هذا الهروب؟
عرجت نحو السماء، شاقاً طريقي نحو الهروب منك، فكنتِ هناك تتبعين خطواتي، تلوحين لي، على هيئة غيمة تتوسدين بإحكامٍ عرض السماء. مددت يدي لملامستك حتى أنتزع من عقلي هذا الخيال، فتناثرت كمبعث فرح لتسدي ما تبقى من فراغ. على شاطئ البؤس، منضدة وقارورة باردة وكرسي أثقل من ثقل ما أحمل، عزلتي قطعت بصوتك الذي تلبس ضجيج الموج؛ فنادى على شريط الذاكرة بالعد التنازلي نحو البدء بالعبث، كمقطوعة ناي في معزوفة، أيقظت الحنين الذي لم أساطع أن أنفضه كما أنفض عن كتفي رذاذ الصوف، فبدأ الصداع بالتسلل إلى رأسي كسرب جيش مترابط من النمل.

خارج البوتقة

30 ر.س
في حقيقة الأمر أن السعي وراء التغيير لا يعني أني متمرد على ما أنا فيه، أو خارج عن القانون والعُرف السائد. فكرة أن أكون مثل الذي نتج عن تفاعلات تلك البوتقة وشكلته بغير ما يفترض أن يكون عليه ورحل دون أن يضع بصمة في حياته، هي بحد ذاته تؤلمني، كلما تخيلت نفسي مكانه.

منها تعلمت

25 ر.س
تعلّمت أنَّ الذاكرة ليست حكراً على الأشياء الماضية المؤلمة، الذاكرة قادرة على حمل العديد من الذكريات الجميلة، التي تستطيع أن تغطي على ألم الماضي، وتجعلك راسماً للإبتسامة، فتكون بعيداً كل البعد عن الوجه القمطرير.