على قبوركم

40 ر.س
أن تتجاوز الخط، هو أن تكون رجلاً أبيض البشرة ولكن بجينات ودماء سوداء، في مجتمع لا يحب أن يرى الزنوج خارج القفص. تلك هي القضية التي تطرحها رواية "على قبوركم" لبوريس فيان، رواية شكلت لحظة صدورها عام ١٩٦٤ م ،زلزالاً داخل الأدب الفرنسي المحافظ والمطمئن إلى تمثلاته للعالم، فقد مثل بوريس فيان بلغته الصريحة حد الوقاحة، والغريبة حد الشاعرية، نوعاً جديداً من الكتابة وصل إلى حد وصفه بأنه كاتب قادم من كوكب آخر. ولعل ما يثير الغرابة في هذه الرواية ،أنها كانت مدينة بنجاحها الكبير، إلى ضابط فرنسي أقدم على قتل عشيقته تاركاً قرب جثتها كتاب فيان على صفحة محددة يقتل فيها البطل عشيقته بنفس الأسلوب. لقد عرف بوريس فيان كيف يمزج في رائعته "على قبوركم" بين العنف والحب والتصدي إلى العنصرية في وقتٍ واحد ،كاشفاً بذلك عن إدانة مبكرة لعالم تتواشج فيه الخطوط السوداء والبيضاء وتتعالق حتى تصبح الكلمة الصريحة هي الرصاصة الوحيدة القادرة على إحداث فجوة فيه.

غداً

68 ر.س
هي ماضيه ...... هو مستقبلها.
تعيش إيما في نيويورك، وهي فتاة في الثانية والثلاثين من عمرها، ما زالت تبحث عن رجل حياتها. يقيم ماتيو في بوسطن، فقدَ زوجته في حادث سير مروّع وهو يربّي ابنته الصغيرة لوحده. تعارفا عبر الإنترنت ورغبة منهما في اللقاء، تواعدا في مطعمٍ في مانهاتن: ففي اليوم نفسه وفي الساعة نفسها، دفع كلّ منهما من جهته باب المطعم، واقتيدا إلى الطاولة نفسها ومع ذلك سوف لن يلتقيا أبداً!
أهي لعبة أكاذيب؟ أهو استيهام أحدهما؟ أم مراوغة من الآخر؟ سوف يدرك ماتيو وإيما سريعاً أنّهما ضحيتان لواقعٍ تجاوزهما وأن الأمر لا يتعلّق بمجرّد موعدٍ تمّ التخلّف عنه...
مغامرة مثيرة بقدر ما هي ممتعة.
حبكة روائية مُتقَنة إلى حدود الواقعي. و تشويق جهنّمي يؤسِر القلوب.

غراميات مرحة

35 ر.س
لطالما اعتُبرت "غراميات مرحة" نقطة إنطلاق مشروع ميلان كونديرا الروائي، إنها جمع بارع بين حكايات خرقاء وشخصيات شاذة ومشاهد هزلية، تعالج مواضيع أثيرة لدى الكاتب: الحب والإخلاص المستحيل، الهوية وأسرارها، سوء التفاهم ومشاكل التواصل، القمع السياسي...

ففضلاً عن أسلوبه السلس والمرح، يدفعنا كونديرا كعادته إلى التفكير في غموض العلاقات الإنسانيّة وتعقيداتها، ولا سيما العلاقات بين الأزواج، وقصصه حافلة بعبارات ومقولات جعلت هذه الرواية ضرباً من الكتابة تدفع القارئ إلى مُساءلة نفسه وعلاقاته بالآخرين.

فتاة الرحلة 5403

60 ر.س
"تمّ توظيفي للعمل على تحقيق طويل مدّته ثمانية عشر عاماً. أتتصوّرون ذلك؟ ثمانية عشرعاماً وهذه القصة تضغط على أعصابي، كقطعة لُبان صغيرة جرى مضغها مراراً حتى فقدت طعمها. كونوا حذرين، يا قرّاء هذه الصفحات، فقد تلتصق قطعة اللبان هذه بذاكرتكم، لتعجنها مخيلتكم، ويتلاعب بها منطقكم، بلا نهاية...".

ليز روز أم إيميلي ؟ من تكون الرضيعة التي لا يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر، وشاء القدر أن تكون الناجية الوحيدة من حادث تحطم طائرة الرحلة 5403 ؟
عائلتان، الأولى غنية، والثانية فقيرة، تمزقان بعضهما لانتزاع حضانة الفتاة التي لقبتها وسائل الإعلام باليعسوبة. بعد ثمانية عشر عاما، يتوصل محقق خاص إلى ما يعتبره مفتاح حل القضية، قبل أن يلقى حتفه في ظروف غامضة، تاركا وراءه دفتر مذكرات فيه كل تفاصيل تحقيقه.
أدلة خاطئة وآمال خائبة ويقينيات بقيت موضع شك...من باريس إلى اسطنبول مرورا بكندا، يجد القارئ نفسه منخرطا في سباق محموم لن ينتهي إلا بسقوط كل الأقنعة.
هل الصدف والحوادث الغريبة التي تجري هي مجرد لعبة من ألاعيب القدر ؟ أم هي أحجار في رقعة شطرنج يحركها أحد ما منذ البداية ؟
فتاة الرحلة 5403 ليست فقط رواية مشوقة تحافظ على إثارتها حتى آخر سطورها، بل هي رواية تدفعنا إلى التفكير في حدود قدرة المال على منحنا السعادة، وسطوة الحب الذي قد نرتكب باسمه أشد الأفعال جنونا.
قصة مثيرة إلى أقصى حد، تحليل نفسي دقيق لكل الشخصيات، فيض من المشاعر والعواطف والمواقف الكوميدية...أثبت ميشيل بوسي بعد تحفة نيلوفر أسود أنه فعلا أستاذ، وأنه وجد ليبقى !

فوضى الأحاسيس

25 ر.س
ماذا ستفعل في اللحظة المفصلية التي ترى فيها شريط حياتك كله؟ وفيم ستفكر وقد استوى تاريخك الشخصي مجموعة من الصور تحدد سيرتك الرسمية؟ ربما ستقول هذه حياة شخص آخر يشبهني. يربكك اسمك وملامحك القديمة. تربكك الاشارات إذ تؤكد أنك عشت كل هذا. وفي المسافة الفاصلة بين ما كان وما أمكن له أن يكون في تلك الثانية التي يشتغل فيها عقلك وذاكرتك بسرعة رهيبة تنتفض حواسك وتتداخل مشاعرك وكمن يشاهد فيلم حياته ويعرف أنه ليس باستطاعته تغيير أي تفصيل من تفاصيله تتجه إلى الشاشة وترجع منها بقبضة مهشمة سيكفيك الدم المتقاطر منها لكتابة قصتك الحقيقية. هنا ينتقم الهامش من المركز. وهنا تمارس الأحاسيس فوضاها الجميلة. فوضى زفايغ وشخصياته وفوضى القارىء وهو يتتبع مسارها بحذر. هذه ليست رواية بل حقل ألغام ...

عن هذه الرواية قال "رومان رولان": في نظري أعظم ما كتبة ستيفان زفايغ. وهي أكثر مؤلفاته مأساوية وإنسانية.

قصائد إنسانية

40 ر.س
في القصائد الإنسانية يضيف باييخو إلى إنجازاته الطليعية الفنية، رؤية كونية للألم الإنساني؛ فعالمه يزداد مرارة، ويتحول الحنين إلى الأماكن والأشياء العائلية إلى سر طلسمي، تؤرقه هذه التساؤلات عن معنى هذه الحياة. ومما يضاعف من مأساوية القصائد أن قسما كبيرا منها كتب في أيام البؤس والمرض، وتحت وطأة مأساة الحرب الأهلية الإسبانية، فجاءت مفعمة بالقيم الروحية والإلحاح على التضامن الإنساني، لأن الآلام والشرور هائلة، وليس الإنسان هو الذي يكبر ويتعاظم وإنما التعاسة والبؤس والألم.

لقد شيد باييخو في قصائده الإنسانية ملحمة الألم اليومي للإنسان، فحق ما قيل في هذا الكتاب من أنه يمثل في الشعر ما مثلته التكعيبية في الرسم، وأن باييخو مثله مثل بيكاسو، عرف في حياته كيف يكون كلاسيكيا من أفضل الكلاسيكيين.

قطار الليل إلى لشبونة

70 ر.س
تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة:
- إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟!
سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة.
لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟
وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟ 
وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟
لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة.

كيف أصبحت غبياً

30 ر.س
ماذا يفعل المرء حينما يكون ذكياً جداً ويتمنى أن يصبح غبياً؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه هذه الرواية الساخرة التي تروي سيرة أنطون، الشاب المثقف والحائز على الشهادات ولكنه التعيس في حياته. يعتقد انطوان أن ذكاءه وصفاء ذهنه هما بالضبط ما ينغص حياته. بعد عدة محاولات عبثية لكي يصبح مدمناً على الكحول وينتحر، يقرر أن يصبح غبياً ليعيش أخيراً حياة أكثر سعادة، فينضم بطريقته إلى جو الغباء العام وينغمس في حماقة الحياة المعاصرة والمجتمع الاستهلاكي، متكيفاً مع وضعه كشخص “طبيعي” يشتري وينفق ويستهلك ويفكّر كالجميع…

لماذا أكتب

38 ر.س
منذ سنٍ مبكرة، ربما في الخامسة أو السادسة، عرفتُ بأن عليّ أن أكون كاتباً عندما أكبر. بين السابعة عشرة والرابعة والعشرين، حاولتُ أن أتخلى عن الفكرة، ولكنني فعلتُ ذلك واعياً بكوني أناقض طبيعتي الحقيقية، وأنه يجبُ عليّ – عاجلاً أم آجلاً – أن أجلس وأؤلف الكتب.

لويزيتو

35 ر.س
تعد نوڤيلا "لويزيتو"، للكاتبة الإيطالية سوزانا تامارو، رواية قصيرة جميلة ورائقة.
النص يتناول قصة مدرسة متقاعدة في عقدها السابع من العمر، تعاني من الوحدة، لتبعث لها السماء ببغاء يبدد لها وحدتها.

ليلة النار

40 ر.س
ليلة واحدة من الضياع دون ماء ولا غذاء كانت كفيلة بقلب حياة الكاتب رأسًا على عقب. وليس الكاتب هنا غير إيريك إيمانويل شميت نفسه، وهو يرسم لنا الرحلة التي خاض غمارها في سن الثامنة والعشرين، وزعزعت كل قناعاته الفلسفية المادية، لتفتح قلبه على عالمٍ من السكينة والسلام، وتضع قدميه على مسارٍ جديد سيحدد كل أعماله الأدبية فيما بعد.

ليلة النار رحلة في المكان، تنقلب فجأة إلى رحلة داخل عوالم الذات، لتفضح غرورها الزائف وتضعها أمام تناقضاتها في مرآة الكون.

مانديل بائع الكتب القديمة

25 ر.س
في هاتين القصتين يرسم زفايغ بلغة الفن أثر الحرب حتى في من لم يشارك فيها من خلال شخصيتين ريفيتين كلتاهما حبيسة عالم خاص بها وحدها.

ملك الفجوات

30 ر.س
تحاول هذه المخطوطة تطيير ألف شذرة مترجمة ومستلة من مجموع أعمال الشاعر فيرناندو بيسوا الشعرية والنثرية الصادرة بالإنجليزية، لا بهدف الوصول إلى روحه بل بهدف السقوط الحر في ثقبه الأسود العظيم.

ذلك أن (مايتبقى منا في نهاية الأمر هو النتف الصغيرة والقصاصات، وهي لو أدركنا، كل شيء) بحسب بيسوا ذاته.

وإذا كان بيسوا قد كتب مرة فيما يشبه التعويذة: (فلتحفظ لي يارب موهبة أن لا أكون مهماً، وراحة أن أكون ضئيلاً)، فإن الكثير من النقاد يجمعون على أن بيسوا و(كونفدرالية الأرواح والمؤلفين) التي خلقها وتركها بعد موته في حقيبته السحرية الشهيرة، قد جعلت من فيرناندو بيسوا (المجهول حياً) أحد أعظم الشعراء والناثرين في القرن العشرين.

ناسك في باريس

45 ر.س
تقول زوجة كالفينو إستر في مقدمة الكتاب:
"وبعد مرور عدة سنوات، وجدت ملفاً عنوانه مقتطفات من سيرة ذاتية يضم مجموعة نصوص وعليها ملاحظات كتبها عن تواريخ نشرها لأول مرة. من الصعب ولعل من المستحيل فهم كيف كان كالفينو سيقدم هذه الأعمال، والتي تركها بترتيب زمني ...
يبدو لي كتوثيق سيرة ذاتية – وليس كقطعة أدبية –"

نيلوفر أسود

57 ر.س
“ثلاث نساء كنّ يعشن في إحدى القُرى. كانت الأولى شرّيرة، والثانية كذّابة، والثالثة أنانية. أعمارهن كانت متفاوتة. متفاوتة تماماً. كانت الأولى قد تخطت الثمانين وكانت أرملة. الثانية كانت في السادسة والثلاثين ولم تكن قد خانت زوجها أبداً. إلى حدِّ اللحظة. الثالثة كانت ستبلغ الحادية عشرة قريباً وكل فتيان مدرستها يطمعون أن تكون حبيبتهم.

لا بدَّ أنكم فهمتم. هنّ الثلاث كنّ مختلفات. ومع ذلك كنّ يتقاسمن نقطة مشتركة، سراً، نوعاً ما: هنّ الثلاث كنّ يحلمن بالمغادرة. أجل، مغادرة جيفرني، تلك القرية الشهيرة التي يثير اسمها الرغبة لدى كثير من الناس في اجتياز العالم بأكمله فقط من أجل التنزه فيها بضع ساعات. شيء غريب، الرغبة في مغادرة جيفرني. ألا تعتقدون ذلك؟

هل فعلها ؟

25 ر.س
هل فعلها؟" و"ليبوريلا": قصّتان بديعتان للكاتب النمساوي ستيفان زفايغ، تكشفان عن الروابط الخفيّة بين الإنسانيّ والحيوانيّ وتضعان الإنسان وجهًا لوجه مع حقيقته الباطنة..

يرى من خلال الوجوه

60 ر.س
هذه الرواية منطقة اشتباك حرة بين الفلسفة والدين والتصوف والإعلام، في قالب بوليسي يمزج الواقعي بالغريب، وحبكة يوشك القارئ معها على الركض بين الفصول...

يوم النمل

56 ر.س
يُحصين بمليارات المليارات لا نكاد نلحظهن مع أنهن يترقبننا منذ زمن بعيد.بالنسبة لبعضهن نحن آلهة .بالنسبة لأخريات لسنا سوى كائنات شريرة .بذكاء وتنظيم عجيب لا يقل عن أكثر الجيوش رعبا يتهيأن لمعركة لا هوادة فيها فمن الذين سيكونون أسياد الأرض الحقيقين .بقاؤهن على قيد الحياة رهن بجواب هذا السؤال وبقاؤنا أيضا فهل حقا أتى (يوم النمل) ؟
مع حفاظه على توهج العالم الذي خلقه في رواية يوم النمل يوغل بنا برنار فيربير أبعد وأعمق في عالم سكان داخل الأرض عبر كتابه يوم النمل متخذا اتجاها معاكسا عما رأيناه في الكتاب الأول من إنجذاب بشري إلى عالم النمل تمثل في النزول لقبو غامض إذ نجد هنا النمل يقتحم العالم البشري مزودا بأسئلة تدفع للتلعثم ثم الصمت عبر حبكة تشويقية مشغولة بحرفية عالية ومعلومات عجيبة يعج بها الكتاب كمنملة إلا أنها حقيقية كما تسمو بعض المقاطع بشاعرية مرهفة وحساسة .
حين سُئل برنار لماذا يوم النمل؟ أجاب: حين شعرت أن رسالتي لم تصل تماما والتي لم تتناول النمل في الواقع
بل الإنسان .أدركت أن علي أن أفسر في كتاب أكثر دقة من النمل.